الشقيقين "أبو العمرو".. جمعهما الدم وفرقهما مقعد البرلمان
السبت، 28 نوفمبر 2015 06:48 م
منذ سبع سنوات والصراعات مستمرة بين أسامة أبو العمرو، المرشح عن حزب الوفد بدائرة فاقوس وشقيقته نوسيلة أبو العمرو وذلك منذ وضعا عينهما على مقعد البرلمان عن دائرتيهما.
لتدور معارك طاحنة بين الشقيقان، ويوجه كلاً منهما أصابع الإتهام للآخر ولكن جمعهم المشهد الوحيد فى الإنتخابات البرلمانية الحالية وهو نفيهما توزيع الفياجرا والملابس الداخلية على الناخبين كرشاوى إنتخابية بعد إتهام مؤسسة ماعت للسلام لهم .
أسامة أبو العمرو هو عقيد مهندس بالقوات المسلحة ترشح عن دائرة فاقوس أكثر من مرة ولكن بأت محاولاته جميعها بالفشل الأمر نفسه مع نوسيلة أبو العمرو شقيته خريجة كلية التجارة بجامعة الزقازيق والمرشحة شبه الدائمة عن مقعد المرأة بالدائرة نفسها.
لتعود الأمور من جديد ويتأجج الصراع بينهما بعد دخولهما جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للإنتخابات بالشرقية وكانت اللجنة العليا للانتخابات، أعلنت بعد فرز الأصوات بدائرة فاقوس المخصص لها 3 مقاعد، عن إجراء جولة الإعادة بين 6 مرشحين ولتتصدر نوسيلة أبو العمروجميع مرشحى الإعادة بفاقوس لتحصد بـ33 ألف صوت، فى حين حصد شقيقها وشقيقها مرشح حزب الوفد أسامة أبو العمرو بـ 28 ألف صوت، علاء عبد النبى بـ31 ألف صوت، علاء النجار بـ 22 ألف صوت، سيف رشاد بـ 20 ألف صوت ومحمد كلوب بـ 20 ألف صوت.
فى حين سادت حالة من الغضب بين أوساط الفلاحين بالدائرة بعد أن رددت المرشحة شعارها الإنتخابي " أصحى يافاقوس أوعي يأخدوكى بالفلوس" مؤكدين على أن فلاحى فاقوس وبسطاءها أحسن من أى برلمانى قادم معلنين رفضهم التم للإدلاء بأصواتهم لها الأمر الذى أوضحته نوسيلة من خلال جولاتها لهم أنها لاتقصد الإهانة ولكنها قصدت أخذ المناصب بالقوة والعنوة .
ومازال الشقيقين حديث الساعة بمحافظة الشرقية خاصة مدينة فاقوس لتنتظر جولة الإعادة وتحسم الفائز من الخاسر .