الداخلية في منزل «طفلة البامبرز» المعتدى عليها
الإثنين، 03 أبريل 2017 01:50 مكتبت- دينا الحسيني
وجه وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، بتشكيل وفد من ضباط وضابطات مديرية أمن الدقهلية لزيارة الطفلة المعتدى عليها في واقعة المحضر رقم (8130) جنح مركز شرطة بلقاس بالدقهلية، حيث تم التقابل مع أسرة الطفلة المذكورة وتقديم هدية رمزية للطفلة، والتأكيد على اهتمام الوزارة بالواقعة والإطمئنان على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية في هذا الصدد.
وقد أعرب أفراد أسرة الطفلة عن تقديرهم لجهاز الشرطة، وإمتنانهم لذلك الدعم المعنوى الذى قدمته وزارة الداخلية لهم.
وكانت «صوت الأمة» نشرت تقرير الطب الشرعي في القضية رقم (8130 لنسة 2017) جنح بلقاس، المتهم فيها «إبراهيم. م»، 35 عامًا، عاطل، باغتصاب رضيعة يبلغ عمرها عامًا و8 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة البامبرز».
وذكر التقرير أن الدكتورة رانيا محمد الدبري، الطبيب الشرعي، قدمت بطلب من النيابة العامة، بتاريخ (26 مارس 2017) بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها الطفلة جنا محمد السيد، ذلك لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والألة المستخدمة في إحداثها، وعما إذا كانت قد تعرضت لإيلاج قضيب ذكر بالغ في فرجها أو دبرها من عدمه، وكيفية حدوث الواقعة وفقاَ أي من التصويرين الواردين بمذكرة النيابة.
وأكد التقرير أن مذكرة النيابة قالت بأن والدة الطفلة جنا محمد السيد وتدعى نهى صلاح سالم، قررت أنها بتاريخ (24 مارس 2017)، وحال تواجدها بمنزلها لم تجد طفلتها سالفة الذكر، والتي تبلغ من العمر عام ونصف تقريبًا، وعلى إثر ذلك خرجت للبحث عن نجلتها، وتقابلت مع المدعوة رجاء علي إبراهيم، التي أخبرتها بأنها شاهدت المتهم إبراهيم محمود إبراهيم الرفاعي- حاملًا الطفلة على يده، ودلف إلى غرفة بإحدى الأراضي الزراعية، ومكث معها حوالي سبع دقائق تقريبًا، وتناهى إلى سمعها أن ذاك صراخ الطفلة، وحضرت والدة المتهم عقب ذلك، وقامت بإصطحاب الطفلة المجني عليها إلى منزلها، وبالدلوف إلى المنزل سالف الذكر شاهدت نجلتها نزف دماء من موضع فرجها.
وأضاف التقرير أنه باستجواب المتهم إبراهيم محمود إبراهيم: أقر بأنه حال وقوفه بالطريق العام وقت صلاة الجمعة شاهد الطفلة جنا أمام منزلها فحملها على يده وظلت الطفلة تبكي إلى أن اصطحبها إلى غرفة مهجورة «عشة»، وحصر بنطاله عنه وحصر بنطالها عنها، واقترب منها واولج مقدمة قضيبة الذكري بفرجها حال تواجد كل منها في مواجهة الأخر على قدميه ووقوف الطفلة، وقام عقب ذلك بإدخال اصبعه بفرجها وأصابها بنزيف حاد.