الابن المدلل لـ«آل مبارك».. يحاول العودة للحياة السياسية

تسبب الابن الأصغر لمبارك «جمال»، في انهيار الحياة الاقتصادية والسياسية، بمصر ليكون ما ارتكبه من تجاوزات مع رجل الأعمال أحمد عز من تزوير الانتخابات وسيطرة رجال الأعمال على مقاليد الأموروطرح العديد من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ ليشكلو الحرس الجديد ليحلو محل رجال مبارك ليكون احد أهم أسباب قيام ثورة يناير بعد سيطرة رجال البيزنس وتهميش الطبقة الوسطى والتزوير الفج لصالح رجال الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب 2010.

وعقب اللقاء القبض عليه وجهت له العديد من الاتهامات بإفساد الحياة السياسية وقتل المتظاهرين والتربح بعد أن اشترك مع أخريين  لتحقيق ارباح  تقدر بـ493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بعد الاتفاق معهم على بيع البنك الوطني؛ لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة.

ليصدر ضده حكم بالحبس 3 سنوات فى قضية القصور الرئاسية ألا أن  محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيله على ذمة القضية لانقضاء مدة العقوبة ألا انه مازال محاصر في قضية التلاعب بالبورصة.

ليعتاد جمال مبارك تسليط الأضواء حوله منذ الإفراج عنه ليظهر في مباريات كرة القدم والتي كان أخرها المبارة الودية بين مصر وتونس ومطعم الرفاعي بالسيدة زينب، وأيضا في مطعم للأسماك بشبرا ليكون له ظهور أخر في حفل مدرسي لابنته فريدة  بدار الأوبرا ليتزامن ذلك الظهور مع حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم جمال مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية، وهي الحملة التي قال عنها جمال إنه لا يعلم عنها شيء.

وأنجب جمال مبارك عقب الإفراج عنه طفلا أطلق عليه اسم «محمود» عرفانا، بجميل والد زوجته محمود الجمال الذي كان له دور كبير في مساندة عائلة مبارك أثناء أزمته.