الوزراء المرافقون للرئيس: توافق في المواقف بين السيسي وترامب fالقضايا الاقتصادية ومكافحة الإرهاب
الإثنين، 03 أبريل 2017 06:06 ص
* سحر نصر: جو من التفاؤل المبني على عدد من اللقاءات التي تمت على مدى الأسابيع الماضية مع مستثمرين ورجال أعمال، ومسؤولين بمؤسسات دولية
على هامش اليوم الثاني لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة المريكية، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ قالت د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في تصريحات إعلامية إن الزيارة يسودها جو من التفاؤل المبني على عدد من اللقاءات التي تمت على مدى الأسابيع الماضية مع مستثمرين ورجال أعمال، ومسؤولين بمؤسسات دولية، تحظى الولايات المتحدة فيها بنسبة تصويت عالية؛ مضيفة أن المحور الاقتصادي يحتل مكانة كبيرة جدول أعمال ولقاءات الزيارة.
وخصّت الوزيرة قطاعات البترول والكهرباء والنقل والتشييد والبناء، باعتبارها قطاعات يهتم بها الرئيس ترامب، وذلك للخلفية الاقتصادية التي يتميز بها؛ بالإضافة إلى قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، لافتة إلى أن عدة شركات أمريكية حريصة على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
من جانبه قال وزير التجارة والصناعة م. طارق قابيل، إن الشركات الأمريكية نوعان، شركات مستثمرة في مصر وأخرى لم تستثمر؛ مضيفا: أنا على تواصل مع عدد كبير من الشركات المستثمرة في مصر.
وتابع: نحاول حلّ مشاكل البيروقراطية، من خلال حزمة من القرارات والتشريعات الهامة، لتحسين بيئة العمل، لافتا إلى أن الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر تجاوزت هذه المرحلة، وأصبحت تتوسع في استثماراتها، مشيرا إلى أن الشق الأكبر يخص الشركات غير المستثمرة في مصر، وهو الشق الذي يستهدفه الرئيس أو الوزراء المعنيون في الزيارات الخارجية.
وكان السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أشار إلى أن الزيارة، من أهم أهدافها عقد لقاءات مع كافة عناصر الإدارة الأمريكية، بداية من الرئيس ترامب والفريق المعاون له، والوزراء، وكذلك الكونجرس الأمريكي.
وأكد أن الزيارة تعكس مدى الأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز العلاقات في ظل التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، موضحا أنه ليس في جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات مشتركة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن صناعة القرار في الولايات المتحدة تتم من خلال الإدارة الأمريكية والكونجرس، بالإضافة إلى التأثير الواضح للمراكز البحثية والمنظمات المجتمعية العاملة في المجال السياسي، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين تشمل العديد من القضايا في العديد من المجالات.