محافظ الدقهلية خلال تفقده إحدى المدارس بميت غمر: «حرام يكون المدرسين كلهم موجودين والطلبة غايبين »

في الوقت الذي أكد فيه الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، خلال تفقده مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بميت غمر، على أن الانضباط من أهم عناصر العملية التعليمية، حيث قال «حرام يكون المدرسين كلهم موجودين والطلبة غايبين»، مضيفًا لمدير المدرسة «أنا معاك مش ضدك»، وليس من المسموح خروج طالب أثناء اليوم الدراسي، والمدير له مكانة لابد من الحفاظ عليها.

 

بينما يقول محمد الغريب احد اولياء الأمور، لـ «صوت الأمة»: «المدرسين هم من يشجعون الطلاب على الغياب»، مضيفاً: أشعر بالحزن  كولي أمر طالب عندما يتسلل لابني  الإحباط نتيجة قيام المدرسين بتشجيع الطلاب على الغياب والهروب من المدرسة.

 

 

ومن جانبه  قال احد المعلمين الذي رفض ذكر اسمه : «نحن لا نجبر الطلاب على الحضور، فالطالب الذي يأتي المدرسة نقوم بشرح المنهج له، كما أن حضور الطلاب للمدرسة حماية للمدرس، لأنه سيجبر المدرس على البقاء في المدرسة، وبالتالي سيحميه من جزاءات لجان المتابعة» 

 

واضاف  «محمد.ع» :  «هناك عدة أسباب للغياب المتكرر من المدرسة منهاأسباب اقتصادية، فضعف دخل الأسرة قد يدفع ولي الأمر في الإهمال  بحق الابن وعدم القدرة على تلبية احتياجاته من ملابس مدرسية أو كتب أو كراسات أو مصروفات مجموعات التقوية مما يدفع الأبناء إلى الغياب المتكرر والانقطاع والتسرب من التعليم.، بجانب الاسباب الأجتماعية، فى بعض الأحيان يحدث تفكك اسرى سواء بالطلاق أو وفاة احد الوالدين مما يوفر جو من الإهمال يؤدي بالطالب إلى الغياب المتكرر والانقطاع».

 

 

بينما قال محمود خالد أحد الطلبة :  «أذهب إلى الدرس الخصوصي وأستفيد منه أكثر من المدرسة رغم أن نفس المعلم بالمدرسة هو نفس المعلم في الدرس إلا أن  في الدرس ، المعلم يعاقبنا ولذلك نذاكر ولا نضيع الحصة».

 

وقال ناصر عويس «امين معمل بإدارة ميت غمر التعليمية»: «حل مشكلة غياب الطلاب يتلخص في تسجيل الغياب الفعلي للطلاب، ومن يتعدى نسبة الغياب القانونية يتم فصله، وإذا أراد ولي أمر الطالب إعادة قيد ابنه فعليه أن يدفع مبلغ مالي كبير، وبهذا ستحل مشكلة هذه الظاهرة، هذا فضلاً على إنه سيخفف كثيرًا عن كاهل ولي الأمر وذلك لأن ظاهرة الدروس الخصوصية ستختفي تمامًا».