الأزمة المالية تنذر بتوقف الصحافة السعودية الدولية

الأحد، 02 أبريل 2017 09:05 م
الأزمة المالية تنذر بتوقف الصحافة السعودية الدولية
الملك سلمان
كتب - محمود سعد

آثار توقف صحيفة الحياة اللندنية السعودية عن الصدور لأيام الأسبوع الماضي جدلًا واسعًا داخليًا وخارجيًا، الأمر الذي يعبر عن أزمة مالية الخانقة تعاني منها الصحف السعودية.

ولم يكن هذا التوقف هو الآول من نوعه للصحف السعودية، حيث أثيرت هذه الأزمة أكثر من مرة في الشهور القليلة الماضية، ونشر خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» سلسلة مقالات في نوفمبر الماضي سلطت الضوء على ما أسماه «الأزمة» التي تعاني منها الصحف السعودية بسبب الانخفاض الحاد في دخلها، بعد خفض الكثير من الشركات للموازنات التي تخصصها للإعلان.

وأكد المالك، ضرورة أن تتحد المؤسسات الصحافية في البلاد مع وزارة الإعلام لمواجهة الأزمة.

من جانبه أكد الدكتور صفوت العالم  الخبير الإعلامي وأستاذ الإعلام السياسي والرأي العام بجامعة القاهرة، أن صحيفة الحياة اللندنية لها مكانتها الدولية والمحلية، مؤكدًا أن اغلاقها يؤكد بلا شك أن هناك أزمات تخص التكنولجيا واسعار الورق وتكلفة الأحبار، مؤكدًا أن الصحيفة يتم طبعها في 6 دول عربية بالاضافة إلى السعودية .

وأضاف الدكتور العالم في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الأزمة المالية آثرت على الصحافة بشكل عام، ولكن عندما يتعلق الآمر بالسعودية فلابد أن نحدد أن الأمر المختلف، حيث لا ينطبق هذه الأزمة على الصحف المحلية، مؤكدا أن الصحف الدولية كصحيفة الحياة والشرق الأوسط لها تكلفة كبيرة جدًا في المقابل لم تغطي اعلانتها حجم انفاقها.

يذكر أن السعودية تصدر فيها 12 صحيفة دولية ناطقة بالعربية، إضافة إلى طبعات محلية تصدرهما صحيفتا «الحياة» و«الشرق الأوسط» السعوديتان، اللتان تتخذان من لندن مقرا، لكن المراقبين أكدوا أن بات واضحا أن الصحافة العربية المكتوبة، تعاني من  خطر الإقفال، لا سيما عقب الأزمة التي أصبات أكثر من صحيفة لاسيما ما شهدته صحيفة السفير اللبنانية  وصحيفة الحياة السعودية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق