أنظار العالم تتجه إلى واشنطن.. السيسي وترامب في لقاء حسم القضايا

الأحد، 02 أبريل 2017 08:09 م
أنظار العالم تتجه إلى واشنطن.. السيسي وترامب في لقاء حسم القضايا
السيسي وترامب
كتب- حسن شرف

«نحو واشنطن، تتجه أنظار العالم، لمراقبة كواليس وتفاصيل، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما اللقاء الرئاسي المقرر عقده غدا الاثنين بين أروقة البيت الأبيض، وتتبع زيارة السيسي إلى أمريكا، زيارة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، والذي يطلع خلالها الرئيس الأمريكي على ما توصلت إليه القمة العربية التي عقدت نهاية مارس المنصرم، والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، الذي يناقش ترامب في آخر ما توصلت إليه القضية الفلسطينية.
 
وكانت قد كشفت وول ستريت جورنال- صحيفة أمريكية- عن الملفات الرئيسية، التي سيناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن ترامب سيركز على بحث العلاقات الأمنية بين مصر وأمريكا.
 
وكان مسئولون بالبيت الأبيض أكدوا رغبة ترامب، في إعادة بناء العلاقات الثنائية بين البلدين فيما أكد آخرون اهتمام الرئيس الأمريكي بسماع وجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تصنيف جماعة الإخوان كجماعة «إرهابية».
 
كما أوضحت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي، سيحد من مناقشة ما يخص حقوق الإنسان في مصر خلال مباحثاته مع نظيره المصري، ومن المخاوف الأمريكية بخصوص هذا الملف الذي اهتمت به إدارة سلفه باراك أوباما بشكل ملحوظ.
وأعاد نجاح دونالد ترامب، المحسوب على التيار الجمهوري، الدفء إلى العلاقات المصرية الأمريكية، إلا أن إعادة بنائها ينتظر، على ما يبدو، اللقاء المرتقب بين الرئيسين.
 
وأكد ترامب مرارا، أن إدارته ستضع خطة أكثر حزما لاستئصال الإرهاب، منتقدا في نفس الوقت، تساهل إدارة سلفه باراك أوباما في حربها على الجماعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يحاربه التحالف الدولي منذ سنوات دون أي تقدم يذكر.
 
ورغم أن أمريكا في ظل قيادة الديمقراطي أوباما، اشتركت في التحالف الدولي ضد داعش، إلا أن هذه الاستراتيجية، وفق ترامب وإدارته، لم تكن فعالة، لاسيما أنها كانت متساهلة مع جماعات تصنفها دول عربية عدة كإرهابية، إلا أنها تعمل بحرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وكان قد أعلن ترامب في وقت سابق، أنه سيتبنى قانونا سيتم عرضه على الكونجرس، لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية، خاصة أن عدة عواصم عربية، تعتبرها كذلك، وعلى علاقة مباشرة أو غير مباشرة بداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وكانت إدارة أوباما تضغط على الكونجرس لعدم إدراجها على لائحة الإرهاب.
 
ومن المقرر أن يفك ترامب الحظر الذي كان قد وضعه سابقه، على مصر بشأن تجميد الدعم العسكري طيلة عامين عقب عزل محمد مرسي عام 2013، وهو الأمر الذي سمح للجماعة في تصعيد عملياتها الإرهابية على الأراضي المصرية.
 
ومن المقرر أن يناقش الرئيسان، الأوضاع في الشرق الأوسط، والملف السوري، والفلسطيني، وعدد من القضايا المهمة التي تتعلق بالبلدين.
 
وتأخذ الملفات الاقتصادية، والاستثمارات الأمريكية في مصر، حيزا كبير من الزيارة التاريخية، التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطلع الأسبوع الحالي، والتي تستغرق خمسة أيام، عقد خلالها الرئيس عدة لقاءات مع عدد من المستثمرين، ورئيس البنك الدولي، ورئيس مجلس إدارة شركة جنرال إلكتريك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق