على مصيلحي.. وزير إشعال الحرائق

بالرغم من مرور فترة وجيزة على تولي وزير التموين الدكتور علي مصيلحي منصبه، إلا أنه تعرض لهجوم شديد وانتقادات حادة من الإعلام والجمهور، ما دعاه للرد على الهجوم بقوله: «الناس بتهاجمني وأنا لم أكمل بالوزارة إلا شهر واحد.. ومش معايا عصاية موسى علشان أغير الأوضاع»، وذلك أثناء كلمته فى المؤتمر الصحفي باحتفالية «10 سنوات على تأسيس جهاز حماية المستهلك».

جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، هاجم مصيلحي هو الآخر بسبب قراراته الأخيرة فيما يخص تخفيض قيمة الكارت، مشيرا إلى أنه يمثل «الوجوه القديمة»، مبينا أن ذلك الأمر هو سبب تفجر تلك المشاكل، لافتا أن الأزمات تدار بنفس التفكير والأسلوب بل والوجوه التي كانت سببا لثورة الناس في 25 يناير.

وعندما اتخذ وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي مصيلحي، قرارا بخفض حصة الكارت الذهبي للمخابز، الذي يتيح لهم صرف الخبز المدعوم بكمية تتراوح بين 1500 رغيف إلى 3000 رغيف يوميا، إلى 500 رغيف يوميا.

واحتج مواطنون، أمام مديريات التموين في جميع المحافظات، مرددين هتافات «باطل» و«حسبنا الله وتعم الوكيل» بسبب امتناع المخابز عن صرف الخبز لأصحاب البطاقات الورقية وكروت الخبز اعتراضا على قرار الوزير.

يذكر أن الدكتور «علي مصيلحي» كان قد تولى وزارة التضامن الاجتماعي، التي ضمت قطاعي التموين والشؤون الاجتماعية، في حكومة أحمد نظيف الأولى خلفًا للدكتور حسن خضر، وزير التموين الأسبق، وذلك عام 2005.