«راشد» وزير الانتقادات السياحية.. و«عبدالعزيز» انتصر للمنشآت الشبابية
الأحد، 02 أبريل 2017 03:50 مكتبت- أمل غريب
وضعت وزارة السياحة، بقيادة يحيى راشد، نفسها في حرج بالغ بعد «فضيحة» منع موظفين الوزارة، لوفد سياحي ألماني من أكبر الشركات الألمانية، من دخول قلعة صلاح الدين الأيوبي، بسبب ارتداهم «تي شيرتات» عليها اسم الشركة الخاصة بهم.
وعلى الرغم من الصدى السياسي الذي تابع منع زيارة الوفد السياحي الألماني، من دخول القلعة، إلا أن الوزير لم يحرك ساكنا ولم يدلي بأي تصريحات حول الأمر، كما أنه لم يصدر أي قرارات عقابية للمتسببين في الواقعة، وكذلك لم يهتم بإصدار منشور إداري بتعليمات تحدد طريقة التعامل مع مثل هذه الوقائع حتى يضمن عدم تكرارها مرة أخرى.
كما أنه لم يضع استراتيجية واضحة للحد من مشكلة الركود السياحي، وتعويض الشركات الخاسرة، ولم يصمم برامج جاذبة للسياحة، كما أنه في الوقت الذي تأن فيه الدولة من الركود السياحي ومن الطبيعي ابتكار حلول لها، إلا أنه وافق على قرار رفع سعر تأشيرة السياحة من 25 دولار إلى 60 دولار للفرد في الوقت الذي ألغت فيه بعض الدول السياحية الكبرى سعر التأشيرة السياحية لضمان جذب سياحي أكبر.
كما أن وزير السياحة تجاهل زيارة لاعب كرة القدم الدولي ميسي إلى القاهرة، ولم يتم استثمارها، وكذلك عندما زار الفنان الأمريكي ويل سميث مصر، لم يعلم وزير السياحة بهذه الزيارة إلا من القنوات الفضائية.
وفي بورصة برلين وقعت فضيحة أخرى باعتماد الوفد المصري على عدد من الراقصات للدعاية للآثار المصرية، متجاهلين صورًا عالمية التقطها سياسيون ونجوم كبار أمام الأهرامات مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولاعب الكرة العالمي ميسى.
وعلى الجانب الآخر، لم يدخر المهنس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، جهدا منذ توليه الحقيبة الوزارية في منتصف 2014 حتى الآن، حيث وضع خطة عاجلة لبناء وتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، كما يحسب له انتهاء أعمال تطوير وتجديد مركز شباب الجزيرة على أعلى مستوى.
كما يهدف عبدالعزيز إلى ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي مع تطوير المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات، لتوفير عائدات لتلك المنشآت تستخدم في إجراء الصيانة اللازمة، وإقامة الأنشطة، كما أشرف على تصميم عدد من البرامج السياحية الشبابية، مثل برنامج «اعرف بلدك» لزيارة الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة، بأسعار مناسبة جدا للشباب، بهدف الترويج للسياحة الداخلية في المدن السياحية التي تعاني من الركود السياحي، وهو ما دعى البعض لترشيحه للجمع بين منصبي وزير الشباب والسياحة.