وجدي غنيم.. الإرهابي سليط اللسان
الأحد، 02 أبريل 2017 11:27 ص
«هو شخصية مثيرة للجدل، سباب، لعان،لا تتفق لغة خطابه مع تقديمه نفسه كداعية إسلامي».. إنه الإرهابي «وجدي غنيم»، الذي أعلن انشقاقه عن تنظيم الإخوان الإرهابي، قائلًا إنه: «جمد عضويته نهائيا حتى تعود للوضوح والشفافية في القرارات والمواقف».
كما بعث «غنيم» بخطاب للإخوان جاء فيه: «إخواني الأعزاء في جماعة الإخوان، يعلم الله مدى حزني وأسفي وأنا أبلغكم بقراري النهائي بتجميد انتمائي لجماعة الإخوان حتى تعود إلى ما تربينا عليه من ثوابت وحتى تعود إلى الوضوح والقوة والشفافية في القرارات والتصريحات والمواقف فللأسف وضعتنا الجماعة في مرمى السهام والانتقاد بتصريحات ومواقف لا تليق بتاريخ الجماعة ولا بمكانتها».
وتابع «غنيم»: «يعلم الله كم جاهدت نفسي كثيرا لأصبر وأتحمل ما خالفت فيه الجماعة ما ربتنا عليه ولكني عجزت.. استحلفكم بالله ألا يراجعني أحد في قراري وأسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا إلى الخير وأن يصلح حالنا حتى نستحق نصره الذي وعدنا».
كما تسبب الإرهابي «وجدي غنيم» في خسائر اقتصادية للعديد من الشركات الأمريكية التي سحبت إعلانات تقدر بملايين الدولارات من شركة جوجل، بعد جدل بشأن نشر محتوى متشدد على «يوتيوب» من قبل رجال دين، مثل وجدي غنيم، الإخواني والممنوع من دخول الولايات المتحدة بسبب نهجه المتشدد، وحنيف قريشي، الباكستاني، الذي قيل إن أسلوب دعوته كان السبب وراء مقتل سياسي باكستاني وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية.
جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تصدر اليوم حكمها على 8 متهمين في قضية «خلية وجدي غنيم». وتعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار، وأسامة عبد الظاهر، وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وكانت النيابة أسندت للمتهمين بأنهم في الفترة من عام 2003 وحتى أكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
فيما قالت التحقيقات، إن المتهم الأول «وجدي غنيم» تولى زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم والخروج عليه، لتغير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.