رعب داخل تنظيم الإخوان من إقدام إدراج ترامب الجماعة كمنظمة «إرهابية»
السبت، 01 أبريل 2017 05:23 م
كشف مقال إخواني، الرعب الذي ينتاب التنظيم من اقتراب إقدام الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، من اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، حيث حاولت الجماعة تهييج الرأي العام الأمريكي ضد هذا القرار، ومحاولة اعتبار أن هذا القرار ضد المسلمين وليس ضد الإخوان.
ونشر المركز المصري للدراسات، أحد المراكز الإخوانية بالخارج، التي يديرها عمرو دراج، مدير المكتب السياسي للإخوان بالخارج، دراسة تحت عنوان «ترامب وحظر الإخوان: صراع التوجهات»، حيث قالت الدراسة إن المرحلة الراهنة تشتعل من مراحل تدشين إدارة ترامب بنيران عدة، إحداها نار الصراع بين رافضي وجود جماعة الإخوان في الولايات المتحدة، ومن ثم يدعون إلى تسميتها جماعة إرهابية، وبين فريق آخر يرى أن ارتباطات الجماعة بغيرها من اللجماعات الراديكالية في مصر والمنطقة وحول العالم لا يجعل منها جماعة إرهابية.
وأضافت الدراسة، أنه ضمن قاعدة المجتمع المدني ذات الروح الشعبوية الرافضة لوجود المسلمين في الولايات المتحدة، ثمة جماعات ضغط أمريكية تباشر حملات تجاه البيت الأبيض، للضغط على إدارة ترامب لتسمية جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، وتحشد تلك المنظمات الأمريكيين تحت لافتة «اغتنام الفرصة التي أتيحت للولايات المتحدة والتي قد لا تتكرر»، ومن بين هذه الجماعات نجد مبادرة «قف لمصلحة أميركا»، حيث أعلنت بريجيت جابرييل مؤسسة المبادرة أنها على صلة مباشرة بالبيت الأبيض لاغتنام فرصة سنوات ترامب الأربعة للتخلص من جماعة الإخوان والمنظمات التي تمثل واجهة لها.
وتابعت الدراسة: تسود حالة من عدم اليقين حيال ما ينتوي الرئيس دونالد ترامب فعله حيال هذا الملف، حيث يرى مراقبون أنه من المحتمل أن يوكل ترامب إلى ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة إكسون موبيل ووزير الخارجية في إدارة ترامب، عملية مراجعة موقف الجماعة، وما إذا كان على الإدارة الأمريكية أن تعتبرها منظمة إرهابية من عدمه، وفي حال توصيته بتسميتها، فقد يصدر القرار.
وقالت الدراسة: وتيلرسون صرح خلال جلسة استماع عقدها الكونجرس الأمريكي بأن جماعة الإخوان تعد وجها ممثلا للإسلام الراديكالي، مثلها في ذلك كمثل تنظيم القاعدة، وبعض التنظيمات الإسلامية في إيران، وقد اختير تيلرسون بعد تزكية ودعم من عدد من الشخصيات الجمهورية البارزة، من بينهم وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس، ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر، ووزير الدفاع السابق روبرت جيتس، وفي توصية كوندوليزا رايس بالرجل إضاءة لما يمكن أن تكون عليه بصمته في الملف.