أهم بنود الوثيقة الخضراء.. أبو أنس الأنصاري طلب عزل أحمد جمال الدين وإعلان رفح إمارة إسلامية.. والشاطر فكر في استثمارها وتأسيس الجيش الإسلامي الحر

السبت، 01 أبريل 2017 06:03 م
أهم بنود الوثيقة الخضراء.. أبو أنس الأنصاري طلب عزل أحمد جمال الدين وإعلان رفح إمارة إسلامية.. والشاطر فكر في استثمارها وتأسيس الجيش الإسلامي الحر
مؤسس انصار بيت المقدس
كتبت - دينا الحسيني

 

حصلت «صوت الأمة» على معلومات جديدة عن مؤسس «تنظيم بيت المقدس»، الذي تمكنت قوات انفاذ القانون بشمال سيناء من تصفيته وهو أحمد زايد الجهيني المعروف بأبو «أنس الأنصاري» قبل عدة أيام، وقال مصدر أمني أنه قبل مبايعة أبو أنس داعش، كان نقطة اتصال بين جماعة الإخوان وكافة التنظيمات المسلحة في سيناء وغزة.

وكشف المصدر أن أبو أنس الأنصاري، سلم أحد قيادات جماعة الإخوان، ما يعرف بـ«الوثيقة الخضراء»، لتسليمها للمعزول محمد مرسي مقابل أن يتبنى التنظيم المسيطر عليه «زايد» عمليات تخدم الجماعة، التي تضمنت عدة شروط منها وقف العمليات المسلحة، مقابل عزل وزير الداخلية أحمد جمال الدين، وسحب قوات الجيش الثاني من العريش وهي القوات التي كان يترأسها الفريق أحمد وصفي، وتمكين عناصر التوحيد والجهاد ومجلس شوري المجاهدين من الإقامة والتمليك في رفح والشيخ زويد وإعلانهما إمارة إسلامية.

يذكر أن «صوت الأمة» انفردت بنشر أول فيديو يكشف الشخصية الحقيقية لمؤسس تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي نعاه التنظيم الإرهابي، في مجلة «النبأ» التابعة لتنظيم «داعش»، والمكني بـ«أبو أنس الأنصاري» والذي قتل في غارة جوية للجيش المصري، حسبما ذكرت المجلة.
 
ونشرت المجلة الناطقة باسم تنظيم «داعش»، صورة لمؤسس أنصار بيت المقدس في نعيها، ولم تذكر إلا كنيته، دون أي معلومات أخرى، وتكشف «صوت الأمة» الشخصية الحقيقة للمؤسس وهو الإرهابي «أحمد زايد الجهيني» (40 عامًا) صاحب فكرة وقرار بيعة أبو بكر البغدادي، ونقض بيعة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة