25.5 مليار درهم حجم الاستثمارات الأجنبية في دبي
السبت، 01 أبريل 2017 04:16 م
25.5 مليار درهم رأس مال الاستثمار الأجنبى المباشر وتحتل المرتبة 7 عالميا
247 مشروعات الاستثمار الأجنبى المباشر وتحتل المرتبة 3 عالميا
توزيع مشاريع الاستثمار الأجنبى المباشر
92% من مشاريع رأس المال على المستوى الاستراتيجي
29% من مشاريع رأس المال على المستوى التكنولوجي
أعلى 5 قطاعات من حيث رأس مال الاستثمار الأجنبي المباشر
قطاع التشييد 34%
قطاع الإسكان وخدمات الطعام 26%
قطاع البحث العلمى والخدمات 6%
القطاع العقارى والتأجير 5%
قطاع التجزئة والبيع بالجملة 5%
أعلى 5 قطاعات من حيث مشاريع الاستثمار الأجنبى المباشر
49% من المشاريع تركزت فى 5 قطاعات
5% نمت مشاريع قطاع خدمات البحوث
حمدان بن محمد:« دبي اجتذبت استثمارات أجنبية بقيمة 25.5 مليار درهم في 2016»
«المركز الثالث والسابع عالمياً للإمارة في عدد المشروعات الاستثمارية الجديدة وجذب الاستثمار الأجنبي على التوالي"
- "بيئة دبي الاستثمارية تسهم في تعزيز استقرار ونمو الاقتصاد العالمي"
المشروعات الإستراتيجية 60% من إجمالي الاستثمارات الجديدة بنسبة 92% من إجمالي التدفقات الاستثمارية
أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لدبي خلال عام 2016 بلغت نحو25.5 مليار درهم (خمسة وعشرين ملياراً ونصف المليار)، وأن دبي نجحت في الحفاظ على مكانتها المتقدمة بين أفضل 10 مدن عالمية في جذب الاستثمار الأجنبي، حيث حلَّت في المركز السابع عالمياً في هذا المجال؛ كذلك نجحت دبي في جذب 247 مشروعاً استثمارياً جديداً، ما ساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للاستثمار، حيث صعدت دبي للمركز الثالث عالمياً في عدد المشروعات الاستثمارية الجديدة، بعد لندن وسنغافورة، وذلك وفق أحدث بيانات تقرير "مرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر" الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات "اقتصادية دبي"، ومؤشر" فايننشال تايمز إف دي آيماركتس".
استدامة وتنوع الاستثمار الأجنبي
وأكد ولي عهد دبي أن استدامة معدلات تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى دبي يعكس كفاءة اقتصادها وقدرته على خلق فرص جديدة للمستثمرين الأجانب، حيث بلغت نسبة المشروعات الاستراتيجية 60% من إجمالي الاستثمارات الجديدة بنسبة 92% من إجمالي تدفقات الاستثمار، منوهاً سموه أن بيئة دبي الاستثمارية دبي تسهم في تعزيز استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، من خلال توظيف بنية دبي التحتية رفيعة الكفاءة والاعتمادية والتقنيات الذكية والخدمات المتطورة لتعزيز إنتاجية وتنافسية المشروعات الاستثمارية الإستراتيجية ودعم نموها وتوسعها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن التنوّع الكبير في مشروعات الاستثمار الأجنبي والنجاح في اجتذاب الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد المعرفي والإبداعي وزيادة المشروعات عالية التقنية لتشكل 73% من إجمالي المشروعات لعام 2016، يؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي كمركز عالمي متطور للمال والأعمال والتجارة والسياحة، بما يؤكد القدرة على تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ بالعمل على تنويع الاقتصاد وترسيخ أسس التنمية الاقتصادية المستدامة.
دبي وجهة الاستثمار الأجنبي المباشر المفضلة عالمياً
وأشار ولي عهد دبي إلى عدد من المؤشرات الإيجابية في تقرير "مرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر" السنوي التي تعزز من مكانة دبي كوجهة الاستثمار الأجنبي المباشر المفضلة عالمياً وأهمها تصدُّر كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة لقائمة دول المصدر لرؤوس الأموال وتصدُّر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند وألمانيا وإيطاليا لقائمة دول المصدر للمشروعات الاستثمارية ذلك بإجمالي 152 مشروعاً استثمارياً وبما يمثل 59% من المشروعات، وهو ما يؤكد على بيئة دبي الجاذبة للاستثمارات الإستراتيجية المستدامة من الدول الصناعية الكبرى وقدرتها على تسهيل ممارسة الأعمال من الإمارة لخدمة سوق واسع، يمتد عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وأكد على أن نجاح دبي في استقطاب استثمارات نوعيَّة جديدة، تمثلت في افتتاح عدد من المراكز المتخصصة في الأبحاث والتطوير والابتكار لعدد من أبرز الشركات العالمية عام 2016، يعد إنجازاً جديدً للإمارة، حيث سجل تقرير "مرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر" نمو عدد المشروعات الاستثمارية في قطاع البحث العلمي والتطوير من 1% عام 2015 إلى 5% عام 2016 من إجمالي المشروعات الاستثمارية الجديدة.ونوَّه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بنمو المكون التكنولوجي في المشروعات الاستثمارية خلال العام 2016، حيث أظهر التقرير ذاته أن نسبة المشروعات متوسطة وعالية التقنية بلغت 73% من إجمالي المشروعات، بحسب التصنيف المُعتمد عالمياً من قِبَل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، كما أشار سموه إلى أن دبي نجحت في جذب استثمارات جديدة لأول مرة عام 2016 من أكثر من 100 شركة ناشئة وصغيرة، يقل متوسط دخلها السنوي عن 20 مليون دولار، بما يؤكد على الأهمية المتزايدة لدور دبي كنقطة انطلاق للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى للنمو والتوسع في الأسواق العالمية، ونجاح دبي كمدينة المستقبل التي تحتضن المواهب والابتكار ونماذج الأعمال الجديدة، في تهيئة بيئة الأعمال المناسبة لتأسيس ونمو وتوسع جيل جديد من الشركات التي تعتمد على التقنيات الحديثة والابتكار كمميزات تنافسية.
دبي نقطة انطلاق جيل جديد من الشركات إلى العالمية
استشراف مستقبل الاستثمار
وأكد ولي عهد دبي أن النتائج الإيجابية لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، والتصنيفات العالمية المرموقة للإمارة تعود إلى النجاح في التعامل مع متغيرات وتوجهات الاقتصاد العالمي، وتقديم خدمات متطورة ومبتكرة تدعم نجاح المستثمرين ونمو وتوسع أعمالهم، مشيداً بدور اقتصادية دبي في تعزيز استدامة وتنافسية اقتصاد دبي، والجهود المبذولة من كافة الدوائر الحكومية والمناطق الحرة لتسهيل مزاولة الأعمال.
وأشار ولي عهد أبو ظبي إلى أن تقارير «مرصد دبي للاستثمار الأجنبي» الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار تعزز من ريادة دبي كأول مدينة في العالم تعمل على التعريف بنتائج وتوجهات الاستثمار بشكل دوري، باستخدام أحدث تقنيات ومنهجيات رصد وتحليل البيانات، لتقديم خدمات ذكية وموثوقة لمجتمع المستثمرين العالمي.
ووجَّه بضرورة العمل على استشراف مستقبل الاستثمار ووضع الخطط والسياسات التي تواكب توجهاته المستقبلية، وإعداد كوادر مؤهلة لخدمة احتياجات المستثمرين، لترسيخ ريادة دبي وجاهزيتها لاستقبال الاستثمار الأجنبي بكافة أشكاله وأنواعه الجديدة، لاسيما في القطاعات الاقتصادية التي تحقق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطة دبي 2021.