تكريم الفائزين في حفل خاص 2 مايو المقبل
جائزة الصحافة العربية تعلن عن 44 اسما مرشحا للفوز بدورتها السادسة عشرة
السبت، 01 أبريل 2017 01:26 م
علياء الذيب: الجائزة استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة لتتنافس ضمن مختلف الفئات
جاسم الشمسي: عملية التحكيم الدقيقة من أهم المقومات التي حفظت للجائزة مكانتها
كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء 44 مرشحا لنيل الجائزة في دورتها السادسة عشرة، حيث سيتم تكريم الفائزين مساء يوم 2 مايو المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام بعد اختتام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، وضمت القائمة أسماءً صحفية متميزة من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحافية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية.
وبهذه المناسبة هنأت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة، جميع المرشحين لبلوغ هذه المرحلة، معتبرة أن الأعمال المرشحة تعدّ فائزة، إذ لا يفصلها عن الفوز سوى فوارق ضئيلة في درجات التقييم، خصوصاً أن هذه الأعمال شقّت طريقها من بين مئات الأعمال لتحتل صدارة فئاتها.
لافتة إلى أن الدخول في قائمة المرشحين لنيل الجائزة هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة، وهذا إنجاز يضاف إلى الجائزة لأنها استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة لتتنافس على جائزة صحفية العربية.
مشيرة إلى أن القيمة الحقيقية للجائزة في مدى إسهامها في تحفيز الارتقاء بمستوى جودة المنتج الصحافي على اختلاف قوالبه وأشكاله والتي تغطيها جميعا فئات الجائزة.
وشكرت الذيب كذلك المؤسسات الصحافية لدعمهم المستمر وتعاونهم المثمر مع نادي دبي للصحافة وتشجيعهم على المشاركة وحثهم على خوض هذه المنافسة التي تسهم في رفع مستوى الجودة على امتداد المشهد الصحافي في عالمنا العربي، مؤكدة أن جائزة الصحافة العربية نجحت في بناء شبكة علاقات قوية مع كافة أعضاء المجتمع الصحافي في كافة ربوع الوطن العربي، وهو ما يشكل مرجعية قوية للجائزة التي نجحت على مدار عقد ونصف العقد من الزمان في كسب ثقة واحترام أهل المهنة في ضوء التزام الجائزة ومنذ انطلاقها بنسق واضح من المعايير الأساسية والقيم التي تضع في مقدمتها النزاهة والشفافية لتحافظ عل مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية.
من جانبه أوضح جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين في مختلف أقطار العالم العربي ويدلل على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة ويؤكد في الوقت نفسه على نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم.
معرباً عن خالص العرفان والتقدير لأعضاء لجنة التحكيم ولكل من شارك في عمليات الفرز الأولية وصولاً إلى تحديد القائمة القصيرة للمرشحين للجائزة هذا العام، لما قدموه من جهد ووقت ضمن عملية مفاضلة نظراً لارتفاع مستوى أغلب الأعمال المتقدمة والتي يصل عددها إلى الآلاف. مؤكداً أن عملية التحكيم الدقيقة بما تطبقه من معايير اختيار صارمة هي من أهم المقومات التي حفظت للجائزة سمعتها ومكانتها كأهم منصة تكريم لأهل مهنة الصحافة في عالمنا العربي، وهو ما يتضح من خلال الزيادة الواضحة في أعداد المشاركات عاماً تلو الآخر.
أسماء المرشحين
وضمت القائمة التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الالكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة الاتحاد الإماراتية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب وهم: نائلة الحامي، صحيفة الترا صوت الالكترونية، محمد أبو ضيف، صحيفة الوطن المصرية، عمر الجفال، صحيفة السفير اللبنانية، آلاء أبو عيشة، صحيفة فلسطين، دينا المراغي، صحيفة الأهرام المصرية، مصطفى حسني، صحيفة المصري اليوم.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان "ضحايا وجرحى الثورة في مصر وتونس من الوعود البراقة إلى زوايا النسيان" ترشح به كل من نجوى الهمامي، وسعادة عبد القادر، من صحيفة أصوات مصرية الإلكترونية، وعملاً بعنوان "رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدواوير المنسية بالأطلس الكبير الأوسط" ترشح به حسن البوهي، من مجلة مراكش الإخبارية، وعملاً تحت عنوان "الخريف العربي يعيد أمراضاً منقرضة والإمارات تحتاط بـ 3 تدابير" للصحافي عماد عبد الحميد، من صحيفة البيان الإماراتية.
أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحافي نشر تحت عنوان "شيخ الجيولوجيين في العالم د. البهي عيسوي" للصحافي أيمن السيسي، من صحيفة الأهرام المصرية، وحوار آخر مع وزير الشؤون الخارجية في عمان، أجراه الصحافي جميل الذيابي من صحيفة عكاظ السعودية، أما المرشح الثالث فهو عن حوار بعنوان "الناجون من الإخوان" قدمه الصحافي أحمد هاشم عاشور، من صحيفة الإمارات اليوم.
وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوع بعنوان "ذاكرة العرب المنهوبة" قدمه العزب الطيب طاهر، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعاً بعنوان "المناهج.. القوة الناعمة في الحرب على الإرهاب" قدمته الصحافية ليلى خليفة، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً نشر تحت عنوان "عمان أرض اللبان" قدمته صحيفة الشبيبة العمانية.
أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "مهجرون على هامش الوطن" ترشح به كل من أحمد أبودراع، ووائل ممدوح، من صحيفة المصري اليوم، وموضوعاً بعنوان "مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة .. العبودية تغتال الأنوثة" قدمه الصحافي محمد الراجي، من صحيفة هسبريس الإلكترونية، أما المرشح الثالث لنيل الجائزة فهو موضوع نشر تحت عنوان "ثوار من قلب السجون.. قصص سجناء حولوا زنازينهم إلى مدارس وجامعات" قدمه محمد بوخصاص، من صحيفة التجديد المغربية.
أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فقد شملت الترشيحات موضوع بعنوان "نفايات قطر.. ثروة تحت الحصار" تقدم به محمد عبد العال، من صحيفة لوسيل الاقتصادية. وملفاً بعنوان "طاقتنا الشمسية طموحات تخترق سحب التحديات" شارك في تقديمه كل من وائل نعيم، ورامي عايش، وأحمد يحيى، من صحيفة البيان الإماراتية. وملفاً بعنوان "الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية" تقدم به بسام عبد السميع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "قوات حفظ السلام في إفريقيا" قدمته شاهيناز العقباوي، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعاً بعنوان "خريطة وتاريخ الاخوان في الوطن العربي" ترشح به مصطفى حمزة من مجلة الأهرام العربي أيضاً، وعمل ثالث ترشح به الصحافي مختار شعيب، من صحيفة الأهرام المصرية ونشر تحت عنوان "الفكـر المتطرف والإرهاب في العالم".
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين" قدمه محمود شوقي، من مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية، وموضوعاً بعنوان "التجنيس الرياضي العربي معدن رمادي" تقدم به كل من محمد أبو إسماعيل، ومحمد الحتو، من صحيفة الإمارات اليوم، وعمل ثالث نشر تحت عنوان "العرب بين حلم الذهب ومواسم الغضب - أبطال الصدفة والصدمة" ترشح به محمد البادع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان "التراث: الفريضة الغائبة" قدمته الصحافية منى نور، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان "مخطوطات نجيب محفوظ" قدمه محمد شعير، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، أما الموضوع الثالث فقد ترشح به أحمد فرحات، من صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "عبدالله العروي.. ضرورة فكريَّة عالميَّة"
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور علي إبراهيم شحده، من وكالة لايف الألمانية، وأعمال المصور خليل أبوحمرة، من وكالة أسوشيتيد برس، وأعمال المصور جعفر زاهد شتية، من الوكالة الفرنسية للأنباء.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام أمجد رسمي، صحيفة الشرق الأوسط، والرسام فارس قرة بيت، صحيفة الراية القطرية، وأعمال الرسام أسامة حجاج من صحيفة القدس العربي.
يُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد سجلت في دورتها السادسة عشرة ارتفاعاً ملحوظاً ضمن مختلف الفئات، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها إلى 5,931 عملاً، وبلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام (6%)، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، في مؤشر واضح على اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي.
جاسم الشمسي
شعار الجائزة
علياء الذيب