هل تنجح منظمة الهجرة في إعادة اللاجئين العالقين بليبيا إلى أوطانهم؟
السبت، 01 أبريل 2017 01:47 م
تعد ليبيا محطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين نحو أوروبا، حيث يعبر منها اللاجئون عبر البحر المتوسط إلى البلاد الأوروبية المختلفة، الأمر الذي جعل تلك البلاد تبحث كيفية إيقاف تلك التدفقات وحل أزمة الهجرة التي أصبحت تعاني منها.
وعلى الرغم من محاولات المهاجرين لمغادرة بلدانهم التي تشهد اضطرابات وحروبا ضارية، إلا أن منظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة تتوقع ترحيل نحو 10 آلاف مهاجر عالق دون مال أو عمل من ليبيا هذا العام وإرجاعهم إلى بلدانهم.
ومن جانبه، قال رئيس مكتب المنظمة الدولية في ليبيا، عثمان البلبيسي، إن المنظمة تهدف إلى إخراج العالقين ومقابلاتهم لبحث إمكانية عودتهم إلى بلدانهم مرة أخرى، مضيفا: «لا نؤمن بإغلاق الحدود وتقييد الحركة أو منع الهجرة»، ولكن يجب رجوع هؤلاء العالقين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا، والعمل على إعادة دمجهم في مجتماعاتهم مرة أخرى، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وأضاف «البلبيسي»، عودة المهاجرين إلى بلدانهم لا يعد فشلا لعمل المنظمة ولكنها محاولة لحل مسألة الهجرة التي تؤرق البلاد الأوروبية، مؤكدا «نصف من تم إعادتهم إلى أوطانهم العام الماضي يتلقون المساعدة».
وأكد رئيس المكتب الأممي، أن ليست كل الحالات يمكنها الرجوع حيث إن الوضع في بعض البلدان يكون أسوء ويعاني من حروب فلا يمكن حينها إرجاع المهاجرين، ولذلك لا تتعامل المنظمة مع هذا البرنامج إلا مع من يتاح له إمكانية العيش في بلده بأمان.