كواليس تحرش شباب بفتاة «قاصر» في الشرقية (فيديو)

الجمعة، 31 مارس 2017 03:02 م
كواليس تحرش شباب بفتاة «قاصر» في الشرقية (فيديو)
تحرش _أرشيفية
هناء قنديل

شهدت مدينة الزقازيق، ليلة أمس، واقعة تحرش علني، أقدم عليها عدد من الشباب، تجاه فتاة قاصر، ما أسفر عن سقوطها أرضا، واحتمائها بأحد الكافيهات لحين حضور الشرطة التي لم تتمكن من إخراجها إلا بعد إطلاق النار في الهواء، لتفريق تجمع مئات الشباب.

وكشف مصدر أمني في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، كواليس وتفاصيل الواقعة، التي بدأت بإخطار تلقاه اللواء رضا طبلية، مدير أمن محافظة الشرقية، يفيد بتلقي شرطة النجدة بلاغا، بوقوع محاولة من عشرات الشباب للتحرش بفتاة، تدعى «سارة. ن»، 19 سنة، طالبة ومقيمة بمدينة أبوكبير، أثناء سيرها أمام أحد الكفيهات، بمنطقة القومية في الزقازيق، مرتدية ملابس قصيرة ومثيرة، الأمر الذي أدى إلى سقوطها أرضا بين الشباب، واحتمائها بالكافيه الذي حدثت الواقعة أمامه.

وأوضح المصدر، أن مالك الكافيه لم يتمكن من إخراج الفتاة في ظل تجمع عدد كبير من المراهقين وإصرارهم على النيل من الفتاة، وهو ما دفعه إلى إبلاغ الشرطة، فحضرت قوة تابعة لقسم ثانٍ الزقازيق لإنقاذ الفتاة.

ولفت المصدر إلى أن القوات وجدت صعوبة في الوصول إلى الفتاة بسبب التجمع الكبير لمئات المراهقين، ما دفع القوات لإطلاق 12 طلقة نارية في الهواء لتفريق التجمع، حتى يتمكنوا من الخروج بالفتاة إلى سيارة الشرطة.

وأفاد بأنه فور ركوب الفتاة سيارة الشرطة تجمهر حولها الشباب محاولين تصويرها قبل أن تغادر المنطقة، بصحبة رجال الشرطة، مشيرا إلى أنه تم ضبط 6 من مرتكبي واقعة التحرش، بناء على اتهام الفتاة لهم.

وكشفت التحقيقات، بحسب المصدر الأمني، أن الفتاة كانت ترتدي ملابس مثيرة جدا، وكانت بصحبة أحد الشباب، وهو صديق لها، من أجل حضور حفل زفاف شقيقه، وعقب انتهاء الحفل خرجا سويا، فشاهدهما أحد الشباب فتحرش بها، وشدها من يدها، وأثار الشباب نحوها، ولم يتمكن صديقها من حمايتها، فاستغاثت بالأهالي المتواجدين، وتم الدفع بها داخل الكافيه لحمايتها من المتحرشين لحين وصول الشرطة.

وتعرفت الفتاة على أول شاب حاول التحرش بها، ويدعى «أحمد. أ»، ومقيم في الحناوي بدائرة قسم أول الزقازيق، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2252 لسنة 2017 إداري ثان الزقازيق، وإخطار النيابة العامة، للتحقيق مع الشباب المحتجزين على ذمة الواقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق