تقرير.. المدربين المصريين خارج "الحدود" بين الاخفاق والنجاح
الخميس، 06 أبريل 2017 02:20 م
خاض العديد من المدربين المصريين، مهنة التدريب خارج القطر المصري، منهم من استطاع تسطير تاريخه بأحرف من نور مع الأندية التي دربوها ومنهم من رجع صفر اليدين وفشل ولم يحقق أى إنجاز يذكر .
«صوت الأمة» تستعرض في التقرير التالي، أبرز هؤلاء المدربين.
محمد يوسف
محمد يوسف المدير الفنى السابق للشرطة العراقى خرج من دور الـ32 فى بطولة كأس العراق أمام الجيش لتتم إقالته على الفور بسبب تراجع النتائج لينضم إلى قائمة الفاشلين فى صنع المجد خارج الحدود.
عادل عبد الرحمن
عادل عبد الرحمن مدرب الوحدة السعودي الحالي والباطن السعودي السابق ولاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، خاض مهنة التدريب داخل الدوري السعودي والعمل بالفريق الأوليمبي لنادي الشباب واخفق خلال رحلته التدريبية مع الباطن السعودى لتتم إقالته بسبب تراجع النتائج.
محمود الجوهري
الجنرال الراحل محمود الجوهري كتب اسمه في تاريخ أساطير كرة القدم في التدريب مع الكرة الأردنية، ومعه علاء نبيل في منصب المدرب العام، وأصبح الجوهري علامة بارزة في تاريخ الكرة الأردنية، وصانع لاعبيها والمخطط لمنتخباتها الوطنية لعشرات السنين.
حسام حسن
قاد حسام حسن المسئولية الفنية للمنتخب الأول في الأردن وتألق مع النشامي، حتى وصل للمباراة النهائية بالتصفيات أمام أوروجواي وخرج منها بالهزيمة بخمسة أهداف، وتعادل سلبيًا دون أهداف وهو أعظم إنجاز حققه المنتخب العربي مع العميد حسام حسن في منصب المدير الفني.
حسام البدري
حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي المصري، حصد الدوري السوداني مع فريق المريخ وظل المدرب الأكثر شعبية، بعد أن أعاد المريخ للمنافسة الشرسة مع منافسه التقليدي الهلال موسم 2001 بعد أن توج باللقب في الجولة السادسة والعشرين، على حساب أهلي الخرطوم قبل مواجهة منافسه الهلال في مباراة مؤجلة، كانت تحصيل حاصل، بعد أن حصد البدري اللقب برصيد 73 نقطة قبل مواجهة الهلال وبات البدري هو المدرب المعشوق لجماهير المريخ السوداني.
طارق العشري
المدير الفني لفريق إنبي، تولى القيادة الفنية لفريق أهلي بني غازي الليبي، وحصل معه على بطولة الدوري هناك ووصل بالفريق لدوري المجموعات بدوري رابطة الأبطال الإفريقي، بعد أن أطاح بالأهلي المصري من البطولة ذاتها.
طارق مصطفى
لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق عمل مع المعلم حسن شحاتة في منصب المدرب العام مع فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي وتفوق على نفسه وعلى المعلم بعد رحيله مباشرة وأقنع المسئولين داخل النادي المغربي بإمكانياته الفنية وقدراته في عالم التدريب، وهو الأمر الذي جعل الجميع يؤكد بأن شهادة ميلاد طارق مصطفى التدريبية تم استخراجها من المغرب تحديدا مع فريق الدفاع الحسني الجديدي.
علاء نبيل
كانت له أكبر البصمات في تاريخ الكرة الأردنية وصاحب إنجاز وصول منتخب الشباب الأردني لمونديال كأس العالم للشباب بكندا عام 2005 وحقق نتائج طيبة في مشوار التصفيات المؤهلة لأوليمبياد بكين مع منتخب الأردن الأوليمبي، على الرغم من الهزيمة من الصين في المباراة النهائية، وقام ببناء منتخب قوي للأردن الشقيق بتصعيد 6 لاعبين من منتخبه الأوليمبي للأول منذ أن تولى المسئولية الفنية للمنتخب الأوليمبي عام 2009.