الصوت مش بالسن.. محمد جاء بقدراته الخاصة من الأردن لمصر ليقدم موهبته الغنائية
الجمعة، 31 مارس 2017 11:00 صكتبت أمنية فايد
الإرادة حلم وهدف يسعى إليه الكثيرون، ورغم المرض الجينى الذى أصيب به الطفل الأردنى "محمد قنديل" إلا أنه قرر أن يضرب خير مثال للإرادة بتنمية موهبته فى الغناء ليتراقص على صوته كلا من يستمع إليه.
بصوت عذب دخل "محمد قنديل" قلوب الحاضرين فى حفل "أولادنا" الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة بمستشفى 57357 لينسوا جميعا صغر سنه وحالته الصحية وبدأوا في التعامل معه علي أنه مطرب متمكن يطالبوه بأغنيات عصر زمن الفن الجميل.
"قنديل" صاحب الخمسة عشر عاما ، نسى إصابته بـ"هشاشة العظام" وبجانب دراسته المدرسية التحق بفريق كورال من ذوى القدرات الخاصة فى الأردن ليستعد لتحقيق حلمه وهو أن يصبح مطرب وفنان كبير يتهافت عليه الجميع، تقام من أجله الحفلات يحضر له كبار رجال العالم للاستمتاع بصوته وأغانيه الخاصة.
تروى والدة "محمد" رحلة أكتشافها لموهبته، وتقول : "منذ ولادته اكتشفنا حالته المرضية الجينية، ونحن نتعامل معه على أنه طفل طبيعى يفعل كل شىء يستطيع القيام به، والتحق بالمدرسة مثل باقى الأطفال وتفوق فيها، ولكن منذ 4 سنوات سمعته يغنى بصورة أبهرتنى، ذهبت للممثل الأردنى الكبير "موسى حجازى" وعرضت عليه موهبة "محمد" ولإيمانه بها أسس فريق كورال مكون من 30 كفيف وكفيفة وابنى يغنى "صولو".
واستكملت، تكوين فريق الكوال والتدريبات التى تلقاها اكسبته ثقة بالنفس كبيرة وثقل لموهبته، وحاليا شارك "محمد" أيضا بفريق عزيمتنا بقيادة الكابتن "معتز الجنيدى" وفريق الدبكة من الصم.
وبصوت دافىء من أم تدعو ليل نهار لتحقيق أحلام ابنها الوحيد، طلبت والدة "محمد" أن يتقبل الله دعاها ليتعرف عليه أحد الموسيقيين فى مصر ويساعده على تخطى أولى خطواته للشهرة والغناء فى الوطن العربى بأكلمه، وقالت: "أتمنى أن أعود إلى مصر مرة أخرى لأعيش فيها مع ابنى فى حالة تبنى أحد الموسيقيين لموهبة محمد".