فاطمة خلعت زوجها المختل عقليا

من داخل محكمة الأسرة حكايات وروايات، حيث  تقدمت «فاطمة. م» 26 عاما متزوجة منذ أربع سنوات عن طريق أحد أصدقاء العائلة، وكعادة أي أمراة تصبر وتتحمل عصبية زوجها لكن سرعان ما تكتشف واقع مرير وصدمه غير متوقعة.

الزوجة اكتشفت أن زوجها «أشرف. ص» كان يعالج من مرض نفسي وعقلي وكان يتردد علي مستشفي الأمراض النفسية والعقلية وأخفى الأهل والأقارب حقيقة مرضه أملا في علاجة بعد الزواج.

«فاطمة» لجأت إلى محكمة الأسرة بعد وقوع يمين الطلاق مرتين حيث كان زوجها يضربها بطريقة جنونية ويقوم بتكسير الغالي والرخيص من محتويات الشقة، ولا يهدأ إلا بعدما يأخذ أدوية مهدئة في كل مرة يتعصب ولكن في المرة المشؤومة علمت حقيقة مرض زوجها بعدما أكد لهم الطبيب أن زوجها يحتاج إلى بعض الجلسات  الكهربائية ويظل تحت الملاحظة 15يوما، وبعد خروجه من المستشفى طلبت الطلاق لكن أهله رفضوا معللين رفضهم  حرصا  علي الأولاد.

وتقول الزوجة: «أربع سنوات مرار وعذاب أتكسر فيهم ذراعي.. وأيضا سبب لي أصابات شديدة بجسمي وفي أحد المرات التي جاءت له نوبة الصرع قام بشراء «مياة نار  وكان هيعطيها للعيال يشربوها وبعد ما فاق من النوبة نفي ما قام به فظل يسبني بألفاظ نابية».

فقررت بلا تردد أن أقيم  دعوى خلع تحمل رقم 156 بمحكمة زنانيري لتخلص من زوج مجنون.