أحمد عماد الدين.. «الوزير آخر من يعلم»

«الوزير آخر من يعلم»، جملة اقترح البعض وضعها بخط كبير على باب وزارة الصحة، التي يظهر وزيرها في كل مرة، ويؤكد أنه لا يعلم شيئًا عن أمور وزارته.

فخلال الساعات القليلة الماضية، تسبب وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، مرة أخرى في إثارة حالة من الجدل والسخرية بين الأوساط السياسية، وذلك بسبب تصريحاته في وسائل الإعلام، ومواقفه كوزير لقطاع الصحة، في ظل التدني الذي وصلت إليه منظومة الصحة في مصر، حيث فوجئ الوزير بوجود مصنع لألبان الأطفال ينتج أكثر من 36 مليون عبوة، وهو ضعف احتياجات مصر من ألبان الأطفال في ظل نقص الكميات الموجودة.

كما نفى وزير الصحة وجود فيروس غامض حتى بعد وفاة أكثر من حالة خلال الأيام الأولى للكشف عن هذا الفيروس، واتهم وسائل الإعلام بنشر الذعر، وطالب بتحري الدقة في نقل الأخبار، ثم بعد ذلك تراجع واعترف بوجوده، وأكد أن الوزارة شكّلت فريقًا لمتابعة الأزمة.

كما نفى الوزير وجود زيادة في أسعار الدواء، وأن الوزارة لن تقبل بتحمل المريض أي أعباء إضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الدولة، وبعدها رفع سعر الدواء 50%، واتفق مع شركات الأدوية على رفع أسعار الدواء كل 6 أشهر بناء على سعر الدولار.  

فيما تقاعس في أزمة الاعتداء على أطباء المطرية الذين اعتُدي عليهم من جانب اثنين من أفراد الشرطة، وبدأ التحرك في الأزمة بعد ضغط من نقابة الأطباء، التي نظمت جمعية عمومية عاجلة، وهددت بالتصعيد في حالة استمرار غياب الوزارة.

 كما تعهد بإنشاء هيئة التدريب الإلزامي على الرغم من اعتراض الأطباء عليه، كما أصر على ضم العلاج الطبيعي للاتحاد المهن الطبية على الرغم من الاعتراضات عليه أيضا.