كذبة أبريل الإخوانية.. هاشتاج «شعب يقتل وأرض تباع» في سيناء

وقف القيادي الإخواني محمد البلتاجي فوق منصة إعتصام الجماعة الإرهابية في ميدان رابعة العدوية، ونطق بها «الإرهاب في سيناء لن يتوقف الا بعودة الإخوان للحكم» أمام الكاميرات، وكأنها كانت الإشارة لبدء أسوء مخطط إرهابي في تاريخ مصر على أرض سيناء الطاهرة.

 

وتأبى الجماعة الإرهابية إلا أن يستمر مسلسل القتل والدمار على أرض الفيروز، حتى صدر تكليف من قيادات التنظيم في تركيا، لعناصرها في مصر، بضرورة تركيز الإهتمام الفترة المقبلة بملف «سيناء» واستخدامه آداة لإثارة الرأي العام الدولي ضد مؤسسات الدولة الوطنية.

 

وعلمت «صوت الأمة» من مصادر مقربية من الجماعة الارهابية، بإعتزامهم تنفيذ حملة إلكترونية على مستوي إقليمي ودولي خلال الايام القادمة، يدشنون خلالها هاشتاج "شعب يقتل وأرض تباع" يستغلوه فى نشر أخبار كاذبة ومزيفه ولي الحقائق عن الأوضاع الاجتماعية والأمنية في شمال سيناء.

 

وأضافت المصادر أن محاولة التنظيم الإرهابي لتشوية الأوضاع في سيناء، تهدف في المقام الأول إثارة الرأي العام الداخلي ويستهدف تحديدًا أهالي سيناء، المتعاونون بكل وطنية وتفاني مع مؤسسات الدولة فى الحرب على الإرهاب، الأمر الذي تسبب فى تحقيق نجاحات قوية لقوات إنفاذ القانون، وعلى النقيض تكبد خسائر فادحة في صفوف تنظيم «أنصار بيت المقدس الإرهابي» الذي يحقق مستهدف الإخوان في سيناء.

 

وأوضحت المصادر أن الهاشتاج الإخواني، الذي سيبدأ في اليوم الأول من شهر أبريل، يهدف أيضًا لإثارة الرأي العام الدولي ضد الدولة المصرية، كاشفة عن تنسيق بين الجماعة وجمعيات حقوقية دولية، معروفة بمواقفها المساندة للجماعات المتطرفة، وترصدها للأنظمة السياسية المناهضة للإرهاب في الشرق الأوسط، بما يحقيق مصالح جماعة الإخوان واهدافهم.

 

وكشفت المصادر أن الكتائب الالكترونية الإخوانية داخل مصر وخارجها، أعدت جيدًأ للحملة التي ستنطلق على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، لتحقيق عدة أهداف، في مقدمتها بث الروح السلبية في نفوس أهالي سيناء الصامدين وسط الحرب التي تدور رحاها على أرض سيناء، ويساندون دولتهم رغم الظروف المعيشية الصعبة، كما يهدفوا من خلال الحملة، تزييف المجهودات الأمنية وتحويلها لإخفاقات وتهويل الأوضاع والعمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم الإرهابي في سيناء، وأيضًا تأتي محاولات المتاجرة بمعاناة أهل سيناء الإجتماعية والإقتصادية، ضمن أهداف الحملة.

 

كما ضمت التعليمات القادمة من تركيا، تشديد على العناصر الإخوانية المقيمة فى المناطق الشعبية، باستغلال اية تجمعات (مقاهي-مراكز شباب –مدارس –مساجد – وسائل مواصلات) وإثارة موضوع سيناء، وتزييف الأوضاع، مستندين على الإشاعات المكذوبة التي ستنشرها الجماعة عبر حملتها الإلكترونية، كذلك نشر رسائل على التليفونات المحمولة ومواقع الانترنت، بنفس الأهداف.