فرج عامر حول تكرار سقوط المآذن الأثرية.. استهتار وعبث من الدولة

تقدم النائب  فرج عامر، بطلب احاطة حول ما تعرضت له مئذنة مسجد ابن خلدون بوسط الإسكندريه من انهيار، ما ادى لسقوط المئذنة، كما أن مئذنة أخرى للمسجد سقطت في نفس التوقيت العام الماضي, مشيرا إلى أنه دائما ما يتم ارجاع السقوط المفاجىء للمئذنة نتيجة الرياح الشديدة والطقس السىء لكنها حجج واهية من المسئولين عن عملية ترميم المئذنة فتككرار السقوط والانهيار خير دليل على الاهمال وعدم الاتقان فى الحفاظ على المبانى الآثرية التى تتعامل معها الدولة بمنتهى العبث والاستهتار لتعرض هذه الآثار للزوال وتعرض ارواح المصريين للموت جراء الانهيار المفاجىء فى اى لحظة .

 

وأضاف النائب، فى بيان صحفى له اليوم، أن الإهمال والتقصير في ترميم مسجد العرابى الأثرى برشيد ادى  لسقوط أجزاء من المئذنة وانه قد تحدث كارثة فى حال  سقوط باقى أجزاء المئذنة المسجد على أهالى المنطقة، والتى يقع فيها سوق وموقف مدينة رشيد.

 

وأكد النائب أن الانهيار المتكرر لاجزاء من المبانى والمساجد الاثرية ليس وليد الطبيعة وعوامل الطقس انما وليد فشل منظومة باكملها اعتادت الاهمال والفساد فى ظل غياب المراقبة من قبل كبار مسؤلى هيئة الاثار الذين يتربعوا على عرش فساد واهمال متعمد من هذه المنظومة للاثار المصرية , لذا نطالب بحماية المبانى الاثرية وحماية الاراواح التى قد تهدر نتيجة أهمال المسئولين وطالب بوضع خطة تطويرية للنهوض بالاثار الاسلامية الدينية والحفاظ علىها.