ننشر الحالة الصحية لسجين المرض النادر أحمد الخطيب

الأربعاء، 29 مارس 2017 02:57 م
ننشر الحالة الصحية لسجين المرض النادر أحمد الخطيب
الشاب أحمد الخطيب
كتب- هيثم الشرقاوي

يعاني الشاب أحمد الخطيب الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بسجن ليمان طره، من مرض نادر يحمل اسم «طفيل الليشمانيا الحشرية»، وينتقل من خلال لدغ حشرة الساندي فلالي أو ذبابة الرمل، وهي حشرة غير متواجدة في مصر، وموطنها سوريا والعراق.

وأثبتت الفحوص الطبية إصابته بطفيل «الليشمانيا الحشرية»، وذلك بعد أن عاني من نقصان فى الوزن، مع شحوب بالوجه وتراجع فى مستوى المجهود، وبإجراء تحليل دم، تبين وجود نقص ملموس بالهيموجلوبين وعدد خلايا الدم البيضاء، ووجود ارتفاع فى نسبة الحديد وسرعة الترسيب.

وعرضت وزارة الداخلية الطالب المسجون على مستشفى حميات العباسية  التي وضعته تحت الملاحظة الطبية، لتقديم العلاج اللازم لحالته، باعتبارها الوحيدة المتخصصة فى علاج مثل هذه الأمراض

وفيما يتعلق بالافراج الصحي عنه فلم يمانع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ووافق على تلبية التماس أسرته بعلاجه في إحدى المستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الصحى عنه.

من جانبه قال أستاذ القانون الجناني رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية والمحامي بأن هناك فرق بين الحالت الصحية العادية والحالات التى تدعي المرض، وأضاف، في تصريحات لصوت الأمة، الفيصل هو قانون تنظيم السجون للافراج قبل قضاء نصف المدة سواء كان لآسباب صحية أو لحسن السير والسلوك من خلال اللجان الطبية المختصة، ولكن شريطة أن يكون استنفذ علاجه داخل مستشفيات مصلحة السجون أو احدي المستشفيات المتخصصة الرسمية

وأكد، إذا لم يرجي شفائه وكانت هناك خطورة على باقي السجناء فيمكن الافراج عنه للدواعي الصحية بشرط الا تكون الجريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو مضرة بالأمن القومي المصري وهنا يكتفى بعلاجه داخل السجون المصرية خاصة وأن أغلب الحالات المماثلة التى ادعت بأنها مريضة وتطلب إفراجاُ  صحيا نفاجأ بعد شهور أنهم أصبحوا اصحاء  بمعنى يباشرون عملهم بصورة طبيعية وربما يمارس عملا ضد السلطة وضد البلاد ولنا في ذلك افراجا صحيا عن كلا من أيمن نور، وإبراهيم عيسى، مرتضى منصور.

وقال «عبد الحميد» إذا كان المفرج عنه بعد إفراجه أصبح عليلا ويمارس حياته الطبيعية كإنسان طبيعي فقد انتفى مبرر الإفراج الصحي، وومن ثم هناك قاعدة عامة تقول أن يعود المفرج عنه من حيث أتى ويستكمل باقى المدة .

وأوضح، الافراج الصحي لا يخضع لقرار من السلطة التنفيذية أى لا يملكه رئيس الجمهورية أو وزير الداخلية أو أى لجنة طبية من السجون أو الصحة، ولكن من يملك الأمر وحده هم القضاة والمستشارين في محكمة الجنايات بعد الاضطلاع على كافة الأوراق والمستندات التى تؤكد أن استمراره في السجن يمثل خطوره على حياته، وعلى باقى المساجين، وبعد هذا كله ربما لا يقبل المستشار ويرفض الافراج عنه، فهناك حالات كثيرة رفض الافراج عنها صحيا مثل رل الاعمال هشام طلعت مصطفى.

يذكر أن أحمد الخطيب الطالب بكلية البايوتكنولوجى بجامعة مصر، مودع بليمان طره، لصدور حكم قضائى بحقه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات، فى القضية رقم 6357 لسنة 2014 ج الشيخ زايد، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية؛ حيث سبق له مغادرة البلاد عام 2014 للانضمام إلى صفوف داعش فى سوريا، وعقب عودته تم ضبطه وصدر ضده الحكم المنوه عنه والذى بدأ حبسه تنفيذًا للحكم (فى 1/11/2014، ونهاية حبسه 1/11/2024).

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق