«أحداث المنصة» تطفو على السطح من جديد بعد مرور 1460 يوما على الواقعة

الأربعاء، 29 مارس 2017 01:03 م
«أحداث المنصة» تطفو على السطح من جديد بعد مرور 1460 يوما على الواقعة
أحداث المنصة-صورة أرشيفية
كتب- علاء رضوان

أرسلت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، مذكرة بالرأى الى النائب العام المستشار نبيل صادق، بإحالة 16 متهماَ من عناصر الإخوان، مُخلى سبيلهم، إلى المحاكمة الجنائية (الجنايات)، لاتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى وقعت، أثناء اعتصام الإخوان بميدان رابعة العدوية  بتاريخ 27 يوليو 2013، والمعروفة بـ"أحداث المنصة".

 

ومن المقررأن يُخاطب النائب العام المستشار نبيل صادق، نيابة شرق القاهرة بالموافقة على الإحالة أو بحفظ القضية التى مر على وقوعها ما يقرب من 4 سنوات، بمعدل 1460 يوماَ على الواقعة .

 

وقال أسامة الجوهرى، دفاع المتهمين، فى تصريح لـ"صوت الأمة" إن نيابة شرق القاهرة أوشكت بالفعل على إحالة قضية أحداث المنصة ٢٧ يوليو ٢٠١٣ الى محكمة الجنايات، مشيراَ الى أنه سيكشف قريباَ عن أسماء  من تم احالتهم فى القضية ومن تم استبعاده منها .

 

الإتهامات

وأسندت النيابة العامة للمتهمين فى القضية المقيدة برقم 4393 لسنة 2013 جنح مدينة نصر ثان، ارتكاب جرائم القتل والشروع فى القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة وإضرام النيران عمدا فى منشآت عامة وحكومية.  

 

التحقيقات

وأفادت التحقيقات أيضا بأن المتهمين حرضوا المعتصمين على التجمهر فى طريق النصر وقطعه وتعطيل المواصلات وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات الأمر الذى أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

 

بداية الواقعة 

كانت البداية، بتاريخ 13 يوليو 2013 عقب ثورة الـ 30 من يونيو و عزل الرئيس محمد مرسى، ما أدى الى حالة من الإحتجاج المسلح-حسب التحقيقات- من قبل جماعة الإخوان وانصار المعزول محمد مرسى للمطالبة بما اطلقوا عليه فى ذلك التوقيت بعودة الشرعية، نتج عنه مقتل واصابة العشرات  .

وقعت أحداث المنصة  فجر يوم السبت الموافق 18 رمضان  بشارع النصر على طريق النصر القريب من ميدان رابعة العدوية، حيث يعتصم أنصار الشرعية وسقط خلالها 38 من القتلى ومئات الجرحى-حسب بيان وزارة الصحة وقتها- عقب الإشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن وأنصار المعزول، فى الوقت الذى زعم فيه قيادات الإخوان عبر ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية إن عدد القتلى لا يقل عن 139 و5 ألاف مصاب .

 ادعاءات الإخوان

ادعت جماعة الإخوان فور وقوع الأحداث أن أكثر من أربعة آلاف عولجوا من آثار الغازات المسيلة للدموع وجروح ناجمة عن طلقات الرصاص وطلقات الخرطوش.

 

 وزير الداخلية

 بينما اتهم وزير الداخلية محمد إبراهيم آنذاك الإخوان بالمبالغة في عدد الضحايا، مؤكداَ  إن الشرطة اضطرت للتدخل بعد أن اشتبك المتظاهرون مع السكان المحليين الذين كانوا يحاولون إغلاق جسر رئيسي.

 

 وقال وزير الداخلية، إن الشرطة لم تستخدم الذخيرة الحية حيث حاولت تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.

 

يشار الى أن التقارير الطبية، وقتها أكدت أن القتلى في مجزرة المنصة فارقوا الحياة إثر تعرضهم لطلقات نارية بعد إصابتهم بنزيف داخلي حاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة