«الداخلية» توضح موقف السجين «أحمد الخطيب‎»

الأربعاء، 29 مارس 2017 11:02 ص
«الداخلية» توضح موقف السجين «أحمد الخطيب‎»
السجين أحمد الخطيب
كتبت- دينا الحسيني

تداولت عدد من وسائل الإعلام تعرض السجين أحمد الخطيب، الذي يقضي فترة عقوبة بسجن وادى النطرون للإصابة بطفيل «الليشمانيا».. وتم توجيه نداء لوزارة الداخلية بتوفير الرعاية الطبية له.

النزيل أحمد عبد الوهاب محمد الخطيب الطالب بكلية البايوتكنولوجي بجامعة مصر- مودع بليمان طره، محكوم عليه بالسجن المشدد لمدة عشرة سنوات، في القضية رقم (6357 لسنة 2014 ج) الشيخ زايد بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، حيث سبق له مغادرة البلاد عام 2014، للإنضمام إلى صفوف داعش في سوريا وعقب عودته للبلاد تم ضبطه وصدر ضده الحكم المنوه عنه والذي بدأ حبسه تنفيذاً للحكم (فؤ 1 نوفمبر 21014)، ونهاية حبسه (1 نوفمبر 2024).

عانى النزيل المذكور فى الفترة الأخيرة من نقصان فى الوزن مع شحوب بالوجه وتراجع في مستوى المجهود وبإجراء تحليل دم تبين وجود نقص ملموس بالهيموجلوبين، وعدد خلايا الدم البيضاء ، ووجود ارتفاع في نسبة الحديد وسرعة الترسيب

 تم ترحيل النزيل المذكور من محبسه الأصلي بليمان 430 إلى مستشفى ليمان طره والتي بادرت بعرضه على مستشفى المنيل الجامعى ومعهد الأورام لفحصه.. وقد أثبتت الفحوص الطبية وجود طفيل «الليشمانيا الحشوية» وهو مرض ينتقل عن طريق التعرض للدغ من حشرة «الساندى فلالى أو ذبابة الرمل».

وهى حشرة غير متواجده  بالبلاد وموطنها العراق وسوريا ومن خصائص المرض الذى تسببه لدغتها الكمون لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى عام قبل ظهور الأعراض.

تم حجز النزيل المذكور بمستشفى «حميات العباسية» تحت الملاحظة الطبية وتقديم العلاج اللازم لحالته بإعتبارها الوحيدة المتخصصة فى علاج مثل هذه الأمراض.

كما تم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية (الطب الوقائى) لإتخاذ الإجراءات الوقائية لكافة السجون وليمانات منطقة سجون وادى النطرون حفاظاً على الصحة العامة للنزلاء .. حيث قامت بتوقيع الكشف الطبى على جميع النزلاء المخالطين له وأظهرت نتائج الكشف سلبية العينات وعدم إصابة أى نزيل بهذا المرض.

وفى ذات الإطار تم إيفاد معاينة للعنبر والغرفة الخاصة بحالة النزيل والتي اتخذت إجراءات التطهير والتعقيم لكافة المخالطين للسجين للحيلولة دون إنتقال طفيل الليشمانيا لأى منهم .

وقد تم إتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة لحالة السجين المذكور.. بل بادرت وزارة الداخلية بعرضه على كافة المؤسسات الطبية التى يمكن أن تتولى تشخيص حالته وتوفير العلاج الملائم له .

وفى ذات الإطار فقد وجه السيد وزير الداخلية بعدم وجود ممانعه من تلبية إلتماس أسرته بعلاجه بإحدى المستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة أو إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الصحى عنه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق