«الآثار».. سرقات ونهب داخل المتاحف والفاعل مجهول
الثلاثاء، 28 مارس 2017 09:03 مرضا عوض
يوما بعد يوم يثبت الدكتور خالد العناني وزير الأثار، أنه يغرد بعيدا عن السرب مكتفيا بعمليات «الشو الإعلامي» والظهور مع البعثات الأثرية المختلفة أمام الكاميرات تاركا وزارة الأثار والمتاحف والقطع الأثرية غارقة في بئر عميق من الفساد حتى صارت عمليات نهب المتاحف منظمة يقودها مجموعة من موظفي الوزارة ممن تقع تحت أيديهم القطع الأثرية المختلفة بعد أن احترفوا عمليات تقليد القطع الأثرية بالتعاون مع عصابات تهريب الأثار واستبدالها بالقطع الأصلية وهو ما حدث مع لوحة المشكاوات السبعة التي اكتشفتها منظمة اليونسكو وأبلغت مصر بأن اللوحة الموجود في المتحف الآن هي لوحة مقلدة وأن اللوحة الأصلية تم بيعها لإحدى المتاحف السويسرية بملايين الدولارات.
علاوة على ذلك فقد انتشرت فضائح ترميم القطع الأثرية المختلفة حتى كان أشهرها ترميم قناع توت عنخ أمون باستخدم «أمير»، كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لأحد جدران معبد الكرنك عقب ترميمه بمادة الأسمنت، علاوة على ترميم معبد الإله حورس بأدفو بـ«الأسمنت والجير».
ودشن مجموعة من الآثريين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برفع دعوى للنائب العام لترميم الآثار بالأسمنت، وما يترتب عليها من تهميش وضياع للحضارة الفرعونية.