يا عينى على زمان وأيامه ومهنه اللى راحت.. السقا والعرضحالجى والقرداتى والوقاد
الثلاثاء، 28 مارس 2017 08:00 مميار سامى
"هى قاهرة واحدة فى العالم كله تتألق في جلال ووقار على ضفاف النيل".. كتب هذه المقولة رسام ألمانى فى إحدى رسائله لأصدقائه فى عصر المستشرقين فكانت القاهرة لوحة فريدة شجعت المستشرقين على أن يعبروا عنها فى رسوماتهم وكتابتهم، واليوم نستعرض 6 مهن اندثرت كتب عنها المستشرقيين.
قبل انشاء شركة الماء 1865 ، كان السقا يحمل المياة من النيل إلى الاهالى و في حالة وجود مناسبة أو احتفال كان يضع السقا ماء الورد في المياة ليحظى بالبقشيش .
لم يهتم المماليك و العثمانيين بالتعليم فتفشي الجهل بين ابناء المحروسة لذلك وجدت مهنة العرضحالجى أو الكاتب و هو رجل يلجأ اليه الاهالى ليكتب لهم رسالة أو شكاوى أو يقرأ لهم رسائلهم و كان اغلب من يعمل في تلك المهنة الاقباط
هى طائفة من الحواه و البهلوانات و القرادتية يقومون بتقديم عروضهم في الشوارع و يقوم طفل بتمرير طبق نحاسي ليضع الاهالى المال ليشجعوا الفرقة على الاستمرار.
كانت البغال والحمير هى وسائل المواصلات في القاهرة قديما وكان يتنافس العاملين بها في تزين البغال والاهتمام بهم ليركب عليها كبار العلماء والاثرياء
وأما النساء وعامة كانوا يركبوا الحمير
كان يطوف صانع العطور الشوارع وفى بعض الأحيان يطرق أبواب المنازل و كانت العطور تستخرج من الياسمين والبنفسج وزهرة الليمون
و كانت مهمته غسل القناديل المصنوعة من الزجاج وتنظيفها وتعميرها بزيت الزيتون ثم يشعل فتيلها.