الكونجرس الأمريكي يبدأ معركة حظر «الإخوان».. وإدراجها على قوائم الإرهاب

يستقبل الكونجرس الأمريكي، اليوم وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية يحمل معه العديد من الوثائق والمستندات والأحكام القضائية، التي تؤكد ضرورة إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب.

ويشكل وفد الدبلوماسية الشعبية من كبار الشخصيات المتخصصة في مجال القانون الدولي لمكافحة الإرهاب حيث يضم الوفد كل من النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب و الوزير محمد العرابى وزير الخارجية الاسبق، والسفير محمد توفيق، سفير مصر السابق بواشنطن، و المستشار عادل عبد الباقى، وزير مجلس الوزراء و الشئون القانونية الأسبق، و الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب و نائب رئيس مركز الأهرام الاستراتيجي، والدكتورة نادية هنري، عضو مجلس النواب و حسين أبو جاد عضو مجلس النواب و الاعلامى عمرو الكعكي و عدد من رجال القانون الدولي و شؤون الإرهاب.

وسيعقد الوفد بعد قليل عدة اجتماعات هامة بمقر الكونجرس الأمريكي يلتقي خلالها بعدد من أعضاء الكونجرس و رؤساء اللجان المختصة حيث يلتقي برئيس لجنة الامن القومي وأعضاء اللجنة القضائية المعنية بنظر مشروع قرار تصنيف الإخوان جماعة إرهابية كما يلتقي الوفد بأعضاء اللجنة القضائية المعنية بالقرار المشار إليه، وكذلك السادة ستيف أسكالس و ريك ميزر أعضاء الكونجرس.

من جانبها، قالت داليا زيادة، المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان إرهابية، إن الحملة لديها وثائق صادرة من تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة ومحاكم أمريكية تثبت تورط أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان فى دعم تنظيمات إرهابية دولية منهم حركة حماس.

وأشارت زيادة في تصريح لها، أنهم مستمرين فى خطهم  لإدراج الإخوان جماعة إرهابية عن طريق الضغط والتواصل مع الإدارة الأمريكية، مشددة أنها على علم بأن الإدارة الأمريكية ستصنف الإخوان كإرهابية خلال عام 2017، فكل الامور تؤكد على ارهاب الاخوان.وقال زيادة أن الإدارة الأمريكية فى موقف عصيب بسبب التوصية التى قدمتها اللجنة القضائية فى الكونجرس، بإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي.

وكانت وصفت دراسة صادرة عن معهد جيتسون الأمريكى للأبحاث، جماعة الإخوان بأنها «منبع الإرهاب»، وذلك بالتزامن مع مساعى الإدارة الأمريكية الجديدة لإدراج الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجهت الدراسة اتهامات للجماعة بتمويل الإرهاب، وأشارت إلى أن كتابات حسن البنا، مؤسس الجماعة، أعتبرت «العنف الجهادي» محور الارتكاز لحركته.

واعتبرت الدراسة أن أغلب القادة المؤسسين لتنظيم القاعدة نشأوا فى صفوف جماعة الإخوان، حيث ذكرت أن أسامة بن لادن تم تجنيده لصالح جماعة الإخوان خلال فترة شبابه.