«العليا لإضراب الصيادلة» تعلن وقف أعمالها ورفض التعاون مع النقابة العامة

أعلنت اللجنة العليا «للإضراب» المُشكلة بنقابة الصيادلة، والتي تضم «محمد سعودي، هيثم عبد العزيز، يحي زكي، إسلام فاضل، هدباء أبو الفتوح»، عن إيقاف أعمالها ورفضها لأي تعاون مع النقابة العامة، وإدانة النقابة بالبعد التام عن مطالب الصيادلة.

 

وقالت «اللجنة»، في بيان لها اليوم، إنه بعد دعوتهم شخصيا بالأسماء من النقيب العام لتنظيم إضراب وحدد النقيب العام، موعد الجمعية بيوم 4 أو 10 أبريل، لإعلان الإضراب رفضا لكارثة البيع بسعرين، بينما أعلن اليوم عن تحديد يوم 28 أبريل، لعقد جمعيه لمناقشة قضيه السعرين، وهو ما يعني استمرار نزيف الخسائر المعنوية والمالية للصيادلة وعدم تفاعل أو إحساس النقابة العامة وعلى رأسها النقيب بما يعانيه الصيادلة من تجاوزات.

 

وأضافت، أن ما وعد به النقيب في اجتماع يوم (18 مارس) الجاري، حينما تم إعلان نتائج الانتخابات، ما هو إلا تسويفا ومحاولة آخري لامتصاص غضب الصيادلة ولم يستجب المجلس لطلبات اللجنة بسرعة تحديد جمعية ذات بند واحد لإعلان الإضراب في اسرع وقت ممكن ومنح صلاحيات إدارية لتبدأ اللجنه أعمالها.

 

وتابعت: «عليه لا نملك إلا الإدانة للنقابة العامة نقيبا و أعضاءا وندعو الصيادلة لاتخاذ ما يروه ضروريا، لأرغام القائمين على النقابة بما يروه من مصلحتهم». ويأتى ذلك بعدما آعلنت النقابة العامة للصيادلة، أمس، دعوتها لعقد جمعية عمومية طارئة آبريل المقبل، لبحث التصعيد ضد استمرار البيع بسعرين.