بعد اغتيال خفير.. الداخلية تشن حملة على البصارطة بدمياط

فرضت الأجهزة الأمنية بدمياط سيطرتها على قرية البصارطة بعد واقعة مقتل مسعود عبد الله حسن «خفير نظامي» مقيم بالقرية من قوة مركز شرطة دمياط بعد تجمع أهالي الخفير ومحاولتهم قطع الطريق مطالبين بضبط القتلة وتطهير القرية من الخارجين عن القانون، وتدخلت قوات الأمن وأقنعت الأهالي بفتح الطريق والتزام أقصي درجات ضبط النفس.

 

وعلمت «صوت الأمة» أنة فور وقوع الحادث وجه مجدي عبد الغفار، بحملة أمنية مكبرة بالتنسيق بين قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، بالإضافة إلى قطاع الأمن المركزي، على قرية البصارطة، ترأسها اللواء نادر جنيدي مدير أمن دمياط واللواء سيد عشماوي مدير الإدارة العامة للمباحث، وقيادات المديرية والتي استهدفت قرية البصارطة لضبط الهاربين من أحكام والمطلوبين قضائيًا ومطاردة العناصر الإجرامية والإرهابية، وتطهيرالقرية من تجار السلاح والمخدرات وشاركت إدارة البحث الجنائي بدمياط في الحملة المكبرة التي طالبهم وزير الداخليه خلالها بتطهير القرية من البؤر الاجرامية والإرهابية.

 

وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة، إن اللواء جمال عبد الباري مدير قطاع مصلحة الأمن العام يتابع مع قيادات الأمن بدمياط تداعيات الحادث ووجه بتشكيل فريق بحث للبحث عن مرتكبي الواقعة التي أدلى بأوصافهم الخفير المجني عليه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.