مباحث السياحة تضبط مرتكبي واقعة سرقة تراث قبة الإمام الشافعي

نجحت الادارة العامة لشرطة السياحة والأثار برئاسة اللواء أشرف عز العرب في التوصل لمرتكبي واقعة سرقة قطع أثرية من قبة مسجد الأمام الشافعي بعد البلاغ الذي تقدمت به وزاره الأثار في مطلع الشهر الجاري، بسرقه بعض المقتنيات التي لا تقدر يثمن التي تحمل طابع ذات قيمه أثرية عالية، من قبة ومسجد الإمام الشافعي الكائن بدائرة قسم الخليفة.

ووضع اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتآمين، خطة نظرا لأهميه البلاغ وما يحويه من تعدي صارخ على القيم الفنية والتاريخية للبلاد وتضمنت تلك الخطة في أحد بنودها بضرورة فحص جميع العاملين في المنطقة، وتجنيد المصادر السرية وفحص الأشخاص المشهور عنهم ارتكاب تلك الجرائم، حيث تم تشكيل فريق بحث على مستوي عالي من أجهزة وزاره الداخلية، اسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم المدعو سمير عباس علي خليل ٥٢عاما، منجد أفرنجي ومقيم بأرض اللواء والسابق اتهامه في عدد ٤ قضايا سرقة متنوعة، والمدعو حسن حسني محمد دسوقي، ٥٤عاما، ومقيم بعزبة الصعايدة والمطلوب في حكم بالحبس لمدة سنة والنفاذ، وتم تقنين الإجراءت واستئذان النيابة العامة بضبطه. 

ونجحت أجهزة وزارة الداخلية بعد إعداد عدة أكمنة ثابتة، ومتحركة عن ضبط الثاني وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه هو وشريكه الأول هارب، بسرقة تلك المقتنيات، وأرشد عن المسروقات، وتم تقنين الإجراءت والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء طه بيومي مدير الإداره العامة لشرطة السياحة والآثار.