4 مطالب للمعارضة الإيرانية على مائدة القمة العربية

الإثنين، 27 مارس 2017 01:37 م
4 مطالب للمعارضة الإيرانية على مائدة القمة العربية
القمة العربية
كتبت- هناء قنديل

دعت المقاومة الإيرانية، القمة العربية، المقرر انعقادها، الأربعاء المقبل، بالعاصمة الأردنية عمّان، إلى دعم جهود المعارضة بجميع فصائلها لإسقاط حكم الملالي القائم في طهران.

وقال زهير أحمد، عضو مجلس المقاومة الإيرانية، إنه من الضروري على الدول العربية، أن تضع حدا للتدخلات الإيرانية في شؤون الشرق الأوسط، وإيقاف النظام الحاكم في طهران عند حده، وإجباره على التخلي عن طموحه لفرض سيطرته، وتصدير ثورته إلى مجتمعات المنطقة.

وأضاف في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: «لدينا أربعة مطالب أساسية يتعين على القادة العرب، النظر إليها بعين الاعتبار، وأهمها هو تقديم الدعم السياسي لقضايانا أمام المجتمعات الدولية، ومد المقاومة بالدعم اللوجيستي اللازم لاستمرار النضال».

واستطرد: «تحقيق الأهداف السابق الإشارة إليها، يستدعي أن تمتلك الدول العربية سلاحا، واقعيا، يكون مؤلما للمرشد وعصابته، وهو تبنيها دعم المقاومة، بحيث يصبح ذلك ورقة ضغط على الملالي، تضيق الخناق حول عنقه، حتى يسقط، ويتخلص منه العالم الحر».

وشدد المعارض الإيراني على أن القادة العرب، مطالبون بالاعتراف بالمقاومة الإيرانية، بجميع أجنحتها، واحتضان مطالبها، وإقامة تمثيل لها بالجامعة العربية، ودول المنطقة، منوها بالتأثير الإيجابي المتوقع على هذه الفصائل، وقدرتها على الاستمرار في مقاومة النظام الإيراني.

وتابع: «لا نريد من أحد أن يحارب لنا معركتنا، لكننا فقط نحتاج إلى الدعم الذي يؤهلنا للاستمرار في هذا الصراع، بشكل يجعل حسمه في النهاية لصالح أصحاب الحقوق».

ولفت إلى أن القادة العرب مطالبون أيضا بالانفتاح على قضايا المقاومة الإيرانية، وإجراء مزيد من الحوار، والتشاور مع رموز المقاومة الإيرانية، والسماح لهم بالتواصل مع الشعوب؛ من أجل التعريف بقضاياهم العادلة، وكشف الوجه الحقيقي لنظام الملالي، بما يسهم في جذب أنظار العالم، إلى جرائمه بحق المقاومة في جميع أقاليم الأقليات التي تخضع لسيطرة، هذا النظام الغاشم.

وأتم عضو مجلس المقاومة الإيرانية، زهير أحمد، بالقول: «نرجو للقمة العربية، أن تتخذ قرارات رادعة في مواجهة التدخل الإيراني، في المنطقة، وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بهزيمة هذا النظام الانتقامي، التوسعي، في سوريا، واليمن، وتقليص نفوذه في لبنان؛ حتى يمكن مواصلة الضغط عليه، حتى يرحل عن حكم إيران، وتعود الأقاليم المغتصبة لأصحابها الأصليين». 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق