«أبوظبي للثقافة والفنون» تطلق 18 إصدارًا ضمن مبادرة «رواق الأدب والكتاب»
الإثنين، 27 مارس 2017 12:19 مكتب بلال رمضان
أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أمس، الأحد، 18 إصدارًا ضمن مبادرة «رواق الأدب والكتاب»، وذلك بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ودور النشر الإماراتية، دار نبطي للنشر، ودار هماليل للطباعة والنشر، وذلك تزامنًا مع العام الثالث لمبادرة «رواق الأدب والكتاب» ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017.
ورأى الدكتور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: أن هذه المبادرة تقدم مثالاً رائدًا للشراكة الثقافية بين المؤسسات ذات النفع العام، فاتحاد كتاب وأدباء الإمارات يثمن التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتحفيز الإبداع الأدبي والإنتاج المعرفي، ويضم جهوده إلى جهود المجموعة في خدمة المبدعين والمثقفين الإماراتيين والعرب، والتعريف بمنجزهم الثقافي محليًا وعالميًا.
وأضاف «الصايغ» في بيان صحفي للمجموعة، اليوم، الاثنين: تترجم إصداراتنا في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تمسكنا بتراثنا الإماراتي وثقافتنا العربية من خلال إبراز التنوع والغنى في الإنتاج الأدبي والمعرفي شعرًا ونثرًا وبحثًا واستشرافًا للمستقبل واستئنافًا لحضارة الحرف والكلمة، وهذا ما عاهدنا قيادتنا الرشيدة في الإمارات على أن نتمسك به ركيزةً لكل عمل ثقافي وجهد مجتمعي.
وأشادت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بالتعاون المشترك مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الذي أثمر ثلاثةً من إصدارات مبادرة رواق الأدب والكتاب لهذا العام، معتبرةً أن العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكل رافدًا أساسيًا للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات.
وأضافت هدى إبراهيم الخميس: إن الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقديرها، تكتمل بالتعاون مع كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، حيث تتوحد الجهود وتصب القدرات والطاقات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات.
وختمت تصريحاته قائلة: ترجمة للرؤية الثقافية للإمارات، نعتز في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بأننا نسهم في تعزيز النشر الأدبي، ونستقطب إبداعات الأدباء الإماراتيين الكبار، شعرًا مع الدكتور منصور الشامسي، والشاعر أحمد عيسى العسم، والشاعرة شيخة الجابري، وإبداعًا مسرحيًا مع الأديبة باسمة يونس، وترسيخًا لقيم التسامح والسعادة مع كتاب عبد المجيد المرزوقي.
وتضمنت فعاليات المبادرة للعام التالي على التوالي بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، تنظيم ورش عمل حول الكتابة الإبداعية في أبوظبي، ودبي والشارقة، ورأس الخيمة، وقدم ورش العمل هذا العام كل من الشاعر سامح كعوش، والشاعر سالم أبو جمهور، والأديبة باسمة يونس، والشاعر أحمد العسم.
وتحتفي مبادرة رواق الأدب والكتاب بالإبداع الإماراتي والعربي، وذلك عبر إطلاق إصدارات جديدة لكتاب إماراتيين. وتهدف مبادرة رواق الأدب والكتاب إلى النهوض بالحراك الأدبي في دولة الإمارات، من خلال دعم ونشر إصدارات الكتّاب الإماراتيين. وقد تضمنت إصدارات هذا العام خمسة كتب، هي «ممالك النخلة» للدكتور منصور جاسم الشامسي، و«عودة غائب» للأديبة باسمة محمد يونس، و«تحت الظل الكثرة» للشاعر أحمد العسم، و«للريح» للشاعرة شيخة الجابري، و«ثنائية السعادة والتسامح» للكاتب عبد المجيد المرزوقي، كما تواجد في الحفل الشاعر والناقد محمد عبد الله نور الدين، الذي وقع كتابه الصادر عن المبادرة نفسها العام الماضي بعنوان «رباعيات الخيام».
جدير بالذكر، أن مبادرة «رواق الأدب والكتاب» منذ انطلاقها في عام 2015، قدمت الدعم إلى 18 إصدارًا في دولة الإمارات. وتضمن الإصدارات السابقة: كل من: «إخلع حذاءك» للمؤلف سعيد حارب، وكتاب «مدينة وثلاث نساء» للكاتبة علياء إبراهيم، و«في المدن والسفر والرحيل» للمؤلفة عائشة سلطان، و«الغربية، طائر بثمانية أجنحة» و«وجوه إماراتية» للمؤلف علي أبو الريش، و«مختصر معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة» للدكتور فالح حنضل، و«المنطاد العجيب» للكاتبة شيماء المرزوقي، و«أحب حجاب أمي الجميل» للكاتبة ميثاء الخياط، و«بنو بطريق – البطاريق البدوية» للكاتبة أسماء الكتبي، و«دون» لخولة الطاير، و«رباعيات الخيام» لمحمد نور الدين، و«رؤى فلسفية في الحكم – والفروسية» للكاتب علي أبو الريش.