.اجتماع لثلاث وزارات لمناقشة ازمة الكلاب الضالة

لاتزال مشكلة الكلاب الضالة تؤرق مسئولي عدد من الوزارات، بعد أن تحولت إلى ظاهرة مقلقة وهو ما دفع وزارات الزراعة والصحة والبيئة للتنسيقفيما بينها  لعقد اجتماع  اليوم الاثنين، لوضع حدًا لهذه المشكلة،  حيث سيتم اعداد قاعدة بيانات حول اعداد الكلاب الضالة واليات الحد من مخاطرها، التي أصحبت خطرًا كبيرًا بسبب انتشار مقالب الزبالة بشكل عشوائي، ما تسبب في تزايد أعدادها، ومن المقرر أن يشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات سواء بالقتل أو القيام بعمليات «خصى وتعقيم للكلاب الضالة» لمنع تزاوجها والحد من التكاثر،  بمشاركة جمعيات الرفق بالحيوان، لتوفير التمويل اللازم، ولمنع اعتراض نشطاء حقوق الحيوان بوقف استخدام سُم «الاستركنين» واللجوء إلى الإخصاء والتطعيم.

 

 

واكد أحد المصدرلـ«صوت الأمة»، ، إلي أن عمليات الإخصاء والتطعيم،  التي سيتم الاتفاق عليها ستحتاج إلى إجراء جراحات تناسلية للذكر والأنثى على السواء داخل مخيمات و«بوكسات» مجهزة بأدوات جراحية وادوات تخدير ومضادات حيوية بعد القيام بصيدها من الأحياء والشوارع، باستخدام شباك أو خطاطيف حيث يقوم الأطباء البيطريون بتخديرها وإزالة الخصيتين من الذكور والمبايض من الإناث، بعدها يظل الحيوان تحت الملاحظة 48 ساعة ليتم إطلاقه بعد وضع علامة  عليه  لافًا إلى الكفلة المادية  لذلك الأجراء،  حيث تتراوح العملية الواحدة ما بين 350 إلى 400 جنيه وهو ما يجعل اللجوء للحل الثاني هو الاقرب وهو التخلص منها بقتلها.