اليوم العالمى للسعادة فى مصر وترتيبها على العالم

الإثنين، 27 مارس 2017 04:30 م
اليوم العالمى للسعادة فى مصر وترتيبها على العالم
كتبت :آمال فكار

فى هذا اليوم اللى المفروض تكون فيه ابتسامة واسعة فقد شاهدت مشهدا غريبا وقاسيا فى نهايته جريمة قتل بوحشية، رجل بداخل سيارة تخترق شوارع القاهرة من ٦ أكتوبر حتى محافظة الجيزة منها المهندسين والدقى، وتنطلق وبداخلها ثلاثة رجال يخرجون الآلى من شبابيك السيارة بعد ان خطفوا رجلا بالقوة من مقهى أو كافيه بأكتوبر وهذا الرجل بداخل السيارة يستغيث بالمارة ويقول إنه سوف يقتل ونصف جسده الأعلى خارج باب السيارة لم يبال احد من المارة باستغاثته من الرعب من الآلى غير امرأة تركب سيارة واستطاعت تصوير السيارة والرجل وهو يستغيث وركزت على نمرة السيارة وعندما تم عرض هذا المشهد على القنوات عرفنا ان الرجل قتل بالرصاص وألقوا به خارج السيارة وتم القبض على القتلة من التحقيقات القتيل يعمل سمسارا بجانب التجارة، بالمخدرات والترامادول واختلف المجرمون مع القتيل على القهوة ومن التحقيقات أن الرجل الرابع يعمل أمين شرطة.. هذه الجريمة تمت أحداثها كلها فى الشارع وكأن الشوارع خالية من الأمن وذوى الشهامة لينقذوا هذا المسكين، وواقعة اخرى بطلتها امرأة وزوجة عندما تأكدت من خيانة زوجها قامت بقضم عضوه الذكرى أو قطعه حتى سقط على الأرض وقبض عليها ونقل الزوج للمستشفى وحاول الأطباء إنقاذ رجولته وما زال التحقيق مستمرا مع الزوجة ورعاية الزوج ومحاولة انقاذ الزوج، وأنا مندهشة من هذه الجريمة الغريبة والوقحة والتى لم يستطع مَن عرضها سرد تفاصيل أكثر والذى اعرفه ومقتنعة به أن الرجل هو حياة أى امرأة وبدونه فهى ناقصة وهذا رأيى وقناعتى لعن الله من فعلت ذلك فهى ليست امرأة بل متشبهة بالرجال، وجريمة اخرى اغرب، فالقاتلة تدعى عزيزة الأم التى تركت طفلها دون رضاعة لمدة ٥ أيام فتوفى المسكين البالغ من العمر ٨ أشهر والمسكين تم وضعه فى كرتونة أعلى الدولاب الذى فى فة نومها لمدة شهرين وبالصدفة عثر علية الزوج الذى كان محبوسا فى قضية مخدرات وعندما خرج من السجن وجد ابنه بداخل كيس نايلون فى كرتونة والغريب فى هذه الأم
القاسية حاولت إقناع رجال التحقيق ان الشيطان من اقنعها ان تمتنع عن إرضاع الطفل.. ماذا حدث فهذه جريمة اغرب من الخيال فهذه القاتلة تعيش فى منزلها فى شقة اعلى شقة اهل الزوج وكانت حماتها تضع لها الطعام على باب الشقة فهى لا تخرج من الشقة.. لم يكن أمام نيابة بلقاس بالدقهلية إلا سجنها حتى تكتمل التحريات وتنكشف حقيقة الطفل وحفظه بداخل الكرتونة.. أى قسوة هذه! الحيوان لا يفعلها بصراحة هذه الجرائم شعرت ان من ارتكبوها خارج العقل وجريمة اخرى عشتها أنا نفسى تعلن عن الفساد والرشوة ولم استطع فعل شيء فيها يوم الإثنين الماضى ٥ ساعات قضيناهاانا وزوجى نبحث عن مستودع البوتاجاز لأن الكومباوند الذى نسكن فيه رجال الأمن يمنعون دخول سيارات الأنابيب ويسمحون لسيارات خاصة بها مجموعة اطفال بأعمار مابين ١٥ وال ١٦ ليبيعوا الأنبوبة ب ٦٠ جنيها والله اعلم لا اريد ظلم أحد لأننا عرفنا أن عربيات المستودع التى تبيع الانبوبة تبيعها ب ٢٥ جنيها ولأننى صحفية ولا احب الرشوة والفساد رفضت شراءها بال ٦٠ جنيها وخرجنا من المدينه للبحث فى حى الشيخ زايد كله عن مستودع أو موزع هذه الأنابيب عرفناالعجب وطرق التحايل عرفنا ان الأنابيب كلها تخزن فى شقق فى الدور الأرضى وأغلبها تسكنها نساء وهذا ما يسمونه بالسوق السوداء شيء مؤسف ما يحدث والغريب اغلب هذه
الشقق امام قسم شرطة الشيخ زايد واعتقد ان هذا فساد ورشوة لا رقابة ولا بوليس ولا حماية للشعب من نار الأسعار واشترينا انبوبة من حارس عمارة وهو ايضا يخزن الأنابيب وقال اصلها مافيا كل حاجة يا باشا تباع بالرشوة ايام ربنا يعلم بها لا رقابة وسكان الكومباوند بيها بشاوات وعالم اخر يستحق القاء الضوء عليه لأن الرشاوى اصبحت بالملايين وهذا ما نراه ونقرأه.. الفساد يخنق الشرفاء والرشاوى فى زيادة وربنا يحمى مصر الحبيبة والنهاية دفعنا ٤٠ جنيها فى
الأنبوبة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق