التاريخ الأسود لفتاوى «وجدي غنيم» (فيديو)

تسبب الإرهابي الهارب في تركيا، وجدي غنيم في خسائر بمليارات الدولارات لشركتي «جوجل» و«يوتيوب»، بسبب أرائه المتطرفة وتحريضه الدائم على الدول الغربية، والأقباط، حيث إنه من المعروف عن غنيم كرهه الشديد للأنظمة، وللأقباط.

 

أراء وجدي غنيم المتطرفة أدت إلى إعلان كبرى العلامات التجارية مثل «بيبسي وفيريزون وول مارت» وعدد من شركات تأجير السيارات، انسحابها من جوجل ويوتيوب بسبب ظهور إعلاناتها التي تقدر بملايين الدولارات، على مقاطع فيديو تروج لوجهات نظر متطرفة ومحتوى ينشر الكراهية لوجدي غنيم.

 

فتاريخ الداعية الهارب إلى تركيا معروف بالفتاوى التكفيرية، والمتطرفة لكل من خالف الاخوان وخالفه فى الرأى، ودأبت جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، خاصة بعد عزل مرسى، على استخدام وجدى غنيم كفزاعة لخصومها، وتحريم ماتحرمه، وتحليل ماتحلل، صيت وجدى غنيم هذه المرة وفتاويه المتطرفة، وصلت للعالمية، فبعد أن «ضيع» غنيم جماعة الإخوان بفتاويه، الآن يهدد الشركة العالمية جوجل ويوتيوب، بعد تهديد المعلنيين العالميين بسحب اعلانتهم من المواقع لفتاواه التكفيرية.

 

« صوت الأمة»، ترصد بعض من فتاوى الإخواني وجدي غنيم، والتي جاء على راسها فتوته الشهيرة بإعتباره، إن العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل «كافر» بإجماع العلماء والمذاهب الإسلامية كلها. وأضاف «غنيم»، في لقاء تلفزيوني على إحدى قنوات الإخوان: «أرجو مِن مَن ليس لديهم (علم شرعي) عدم الخوض في جدال ونقاش معي فيما يخص خروج زويل من الملة».

 

وزعم وجدى غنيم، أنه لا يجوز الدعاء على زويل بالرحمة والمغفرة، واستشهد بالعديد من الآيات والأحاديث التي تبرر تكفيره للراحل المصري، بالإضافة إلى استشهاده بكتاب «التبيان في كفر من أعان الأمريكان»، لـ «ناصر الفهد»، مضيفا أن «زويل» ذهب لليهود وطور منظومتهم الدفاعية رغم احتلالهم للأراضي الفلسطينية مبررًا ذلك بأن العلم ليس له بلاد أو حدود، حسب قول غنيم، ولذلك فقد خرج زويل من الإسلام ودخل في الكفر.

 

فتوى غنيم المتطرفة بتكفير زويل، ليست الأولى، فقبلها اعتبر غنيم، إن الشخص الذي يغني «تسلم الأيادي»، كافر ومرتد عن الإسلام وشايل كل الأرواح إلي ازهقت واحترقت في رابعة وغيرها ومعاه الي بيسمع.

 

وزعم فى كلامه بحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم، ورواه أبو داود قال: «إذا عملت الخطيئة في الأرض من شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها»، متابعًا: «أن السيساوية في كل البلاد واخدين السيئات بالكامل لو كانوا موافقين، وشركاء في القتل».

 

فتاوى وجدى غنيم المتطرفة، لاتحصى ولا تعد، ففى 25  يونيه 2013، أعلن وجدى غنيم، أن الخروج على الرئيس المعزول، محمد مرسي  في تظاهرات 30 يونيو حرام شرعاً، لأنه رئيس منتخب من الشعب، مؤكداً أن الخارج على مرسي كافر.

 

وأضاف غنيم في فيديو له بثه على موقع «يوتيوب»، أن التمرد على مرسي تمرد على الإسلام وإجهاض للمشروع الإسلامي، وأن المطالبين بإسقاطه في 30 يونيو يسعون لإسقاط الإسلام، مشيراً إلى أن العلمانيين الحاقدين على الإسلام والبلطجية ومتطرفي الأقباط، سيشاركون في تظاهرات 30 يونيو.

 

كذلك هاجم الداعية الإخوانى وجدى غنيم، التحالف الذى يدشن لمحاربة «تنظيم داعش»، واصفًا صور الذبح، التى ينشرها أعضاء التنظيم بأنها فوتوشوب وليست حقيقية.

 

وقال غنيم: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تجيش من أجل قتال «داعش»، واصفاً عناصر داعش بـ«إخوانه»، وأضاف: «أنا أختلف مع داعش وأدعوهم إلى اتباع السلف الصالح، ولا يجوز قتالهم والسماح للولايات المتحدة بالتجييش لقتالهم"، كما هاجم أمريكاً قائلاً: "الغرب يسعى لقتال المسلمين».