محمود عامر «المثير للجدل».. ومظهر شاهين «الداعية المستنير»
الأحد، 26 مارس 2017 01:44 ممجدى حسيب
الشيخ محمود عامر القيادي السلفي ورئيس جمعية «أنصار السنة المحمدية» دائما ما يطلق من وقت لآخر فتاوى وتصريحات مثيرة للجدل، وكانت من أهم فتاواه المثيرة للجدل، هدم معهد الموسيقى العربية، مؤكدا أنه أثناء مروره مصادفة بميدان رمسيس وحان وقت أذان العصر ودخل مبنى أشبه بالمسجد ليجده معهدا للموسيقى.
وفي نفس السياق أفتى «عامر» بحرمة الأغنية الشهيرة «ياأغلى اسم في الوجود»، معللا أن «مصر ليست أغلى اسم في الوجود لأنه يوجد الأغلى منها ومن كل شئ هو الله سبحانه وتعالى».
ولم تقف تصريحات «عامر» المثيرة عند ذلك بل امتدت لتشتبك بالوسط السياسي، عندما أفتى بتحريم التصويت في الانتخابات للمرشح المسلم الذي لا يصلي، والليبرالي والقبطي والعلماني الذي لم يتضمن برنامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية، وكذلك فلول الوطني، واستثنى من وصفهم بالشرفاء من رجال الحزب المنحل.
وتعتبر فتوى «عامر» بإهدار دم الدكتور محمد البردعي، والدكتور يوسف القرضاوي، أيضا إذا ما ثبت دعوتهم للعصيان المدني من أغرب الفتاوى وأكثرها تطرفا.
أما الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أو كما يلقبه البعض بـ«خطيب الثورة» له مواقف جلية في مساندة المرأة من خلال التأكيد على دورها في تنمية المجتمع وقدرتها على الوصول لأعلى المناصب وتحقيق النجاح.
كما بادر «شاهين» بالتعليق على فتوى الداعية السلفي ياسر برهامي بتحريم الاحتنفال بعيد الأم بتهنئة والدته بهذه المناسبة قائلا: «أقول لأمي ولكل أمهات العالم كل عام وأنتم بخير وسلام، بالعند في ياسر برهامي».
لم يتأخر شاهين أيضا في التضامن مع الأقباط النازحين من مدينة العريش في الفترة الأخيرة من خلال تصريح تليفزيوني قائلا: «بيتي مفتوح لكافة الوافدين من الأقباط، اللي ملهوش مكان ينور بيتي».