يوم الحزن.. إسكندرية تفقد أبناءها
الأحد، 26 مارس 2017 02:39 مإسلام ناجي
غلب الحزن والتوتر موجات بحر الأسكندرية، أمس السبت، فإحدى الأسر باتت يومها محزونة إثر إكتشافها مقتل أحد أبنائها وإلقائه جثته فى الترعة، وأخرى أعتصر الألم قلبها بعد إنتحار ولدها لمروره بأزمة عاطفية، وأخيره فقدت مراهقًا تحت عجلات قطار، وفى السطور التالية ترصد "صوت الأمة" تلك الوقائع.
نجحت الأجهزة الأمنية فى كشف غموض العثور على جثة شاب مقيد اليدين والقدمين، وحول رقبته حبل بلاستيك، وعلى جسده آثار كدمات وجروح فى مختلف أنحاء الجسم، بترعة المحمودية، وتبين أنها لـ"وليد.ع"، 36 عاما، وذلك بعد أن تعرفت عليه أسرته، إثر نشر قسم شرطة المنتزه ثالث صورته، وانتدبت النيابة العامة، الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة، وطريقة القتل.
كما انتحر شاب شنقًا، داخل شقته بمنطقة غربال، مستخدماً حبل من القماش مثبت طرفه حول رقبته والطرف الآخر بأريكة حجرة نومه، نظرًا لمروره بظروف نفسية سيئة؛ لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات ورغبته فى خطبتها، إلا أن عائلته كانت ترفضها، فهددهم أكثر من مرة بالانتحار، وعندما لم يهتموا لأمره، نفذ وعيده، فأخطرت النيابة العامة، ونقلت الجثة لمشرحة الإسعاف للتأكد من سبب الوفاة.
واصطدم قطار أبوقير المميز بونش لودر أثناء مروره بمحطة سيدى جابر، مما سبب ذعرا لراكبى القطار دون حدوث أى إصابات، بينما لقى طالب مصرعه، عقب اصطدام قطار به بمنطقة الكينج مريوط، أثناء عبوره شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للمشاه، وتم نقل الجثة لمشرحة العامرية العام حتى عرضها على النيابة، لبيان إن كان هناك شبهة جنائية.
وتوفى نزيل بسجن برج العرب، أثناء تنفيذه عقوبة حبس سنة فى قضية مخدرات، والمودع بمستشفى السجن أثر إصابته بمرض نقص المناعة "الإيدز"، وتوفى نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب، بينما قررت نيابة الاستئناف حبس شخصين، أحدهما سودانى الجنسية والآخر سعودى لمدة 4 أيام إحتياطياً بعد أن أثبتت تحريات المباحث مشاركتهما فى مساعدة صديقهما فى قتل زوجته الليبية وتقطيع جثتها.