لوعاوزة تعيشي في هنا وسرور قربي ووفقي بين أسرتك وأسرة زوجك
السبت، 25 مارس 2017 11:00 م
التوافق بين الزوجين يمثل هو أصل المشكلة التي تواجهها الأسر في الوقت الحالي نتيجة للنفور الشديد الذي يصيب الزوجين بعد مده بسيطة من الحياة الزوجية تؤدى الى الطلاق .
وحول هذه المشكله و كيفية إيجاد حلول لاستمرار الحياة الزوجية بشكل طيب بين الزوجين قالت الدكتورة هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن ارتفاع نسبة الخلافات بعد الزواج يرجع لعدم و جود توافق بين الطرفين أثناء الخطبة والذي غالبا ما يمتد بين الأسرتين قبل الزواج
وأشارت إلي أن جوانب التوافق بين الخطيبين تشمل البيئة الاجتماعية والتعليم والعادات والطباع ، وعدم الاهتمام بهذه العوامل والاهتمام بالحب فقط أمر خطير لان الحب وحده لا يكفى ولا يضمن الحياة السعيدة إذا اختفت العوامل الأساسية التي تساعد على استقرار الحياة الزوجية و منها العقل مع القلب
وقالت ان التوافق الاجتماعي مهم لأنه المؤثر الأول في شخصية الأزواج و طباعهم اليوميه التي تشكل الحياة الزوجية ، كما أن التوافق في المستوى العلمي يساعد على التقريب بين وجهات النظر و التفاهم أيضا .
بالإضافة إلى أن التوافق بين الأسرتين يؤثر بشكل كبير في عدم حدوث نفور بين الزوجة و الحماه في توجيه الأبناء و العكس صحيح مما يساعد في تنشئة أطفال أسوياء نفسيا بعيدا عن المشكلات الأسرية و الحفاظ على الاستقرار بين الزوجين .