اليوم ..فنانون يشاركون في احتفالات «ساعة الأرض» وإطفاء الأنوار لمدة ساعة أمام المتحف القومي والأهرامات

السبت، 25 مارس 2017 11:06 ص
اليوم ..فنانون يشاركون في احتفالات «ساعة الأرض» وإطفاء الأنوار لمدة ساعة أمام المتحف القومي والأهرامات
اسامة منير
كتبت منال العيسوى

تنطلق احتفاليات وزارة البيئة بمشاركة مصر في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" اليوم السبت ٢٣  من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء، من المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وإطفاء الأنوار بعدد من المعالم السياحية الهامة" القلعة والأهرامات وأبو الهول ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك وبعض الفنادق الكبرى، ومشاركة الجهات المختلفة والمجتمع المدنى والأفراد
 
ويأتي هذا في إطار دعوة وزارة البيئة للمواطنين للمشاركة للتوحد مع شعوب العالم لتشكيل رأي عام عالمي ضاغط في مجال قضية المناخ والمشاركة في ترشيد استهلاك مصادر الطاقة للحفاظ على حق الأجيال القادمة. 
 
وفى سياق متصل أعلن عدد من النجوم مشاركتهم فى ساعة الارض عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى  الفيس بوك منهم الإعلامي أسامة منير والإعلامى شريف مدكور والفنانة رانيا فريد شوقى والإذاعي الكبير عمر بطشة. 
 
ووجهت وزارة البيئة مجموعة من الرسائل التحفيزية لمشاركة المواطنين فى الحدث حيث تم  دعوة الشركات والمؤسسات والأفراد للمشاركة في فعاليات الحملة من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها خلال تلك الساعة، كمشاركة إيجابية منهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره، كما أن المعالم الثقافية والسياحية المهمة في مصر سوف تطفئ أضواءها ومنها الأهرامات، وأبي الهول، وقلعة صلاح الدين، وبرج القاهرة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنادق والمعالم السياحية الهامة في هذا الحدث العالمي.
 
وفى سياق الاحتفالات بساعة الارض اصدرت وزارة البيئة تقرير تحت عنوان ساعة الأرض والتغير المناخ وأشارت إلى تمسك مصر بثوابتها فى قضية تغير المناخ التي تتسق مع الموقف العربي والأفريقي والذي يرى أن قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية هى أولوية قصوى، يجب أن تقف كافة الدول أمامها وأن تعمل الدول المتقدمة على توفير التمويل والدعم اللازم بأشكاله المختلفة لهذه القضية.
 
وأضاف تقرير البيئة انه أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الاعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود ا لتوليد الطاقة هذه الأنواع من الموارد " الاحفورية "  اطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع درجة حرارة الأرض إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن اذا أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي ان نحد ارتفاع درجة حرارة الارض لتبقى دون الدرجتين المئويتين.
 
واشار التقرير الي ان  تغير المناخ يعد من أوسع القضايا نطاقا وأكثرها تهديدا في عصرنا، ويحدث آثارا بعيدة المدى ، وآلية التنمية النظيفة إحدى آليات بروتوكول كيوتو والتابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ؛ حيث تتعهد من خلالها الدول المتقدمة بتنفيذ مشروعات لخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بالدول النامية والتي يعود عليها بالنفع من خلال تحقيق التنمية المستدامة. وعلى المستوى الوطني في مصر فقد وصل إجمالي المشروعات المسجلة دولياً إلي 25 مشروع تحقق خفض سنوي يقدر بنحو 4,2 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ وباستثمارات تقدر بنحو 573 مليون دولار بحسب تقرير حالة البيئة لعام 2015. وتتعدد القطاعات المؤهلة لتنفيذ مشروعات آلية التنمية النظيفة كالعمليات الصناعية، والطاقات الجديدة والمتجددة، والتحول في استخدام الوقود، وإدارة المخلفات والتشجير.كما تولي وزارة البيئة اهتماماً لإيجاد التمويل المناسب لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخي مع إدراج تأثير التغيرات المناخية ضمن دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات وخاصة التى تقام فى المناطق الساحلية ولذلك فقد اهتمت الوزارة باقامة المشروعات الاسترشادي.
 
وعن ساعة الارض أكد تقرير البيئة أنها  أكبر حركة بيئية شعبية تستهدف توحيد الجهود بشأن التغير المناخي بدأتها منظمة الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وتتمثل في عمل رمزي بسيط وهو إطفاء الأضواء لمدة ساعة في يوم من شهر مارس من كل عام من 8:30 إلى 9:30 وفي هذا العام ستكون ساعة الأرض يوم السبت 25 مارس. مع كل عام ينقضي، تصبح ساعة الأرض أكثر من مجرد ساعة. إنها تغدو حركة بيئية ذات تأثير كبير، بما في ذلك إحداث تغييرات تشريعية بفضل الاجماع الشعبي. ومنذ انطلاق الحركة من مدينة سيدني باستراليا في عام 2007 تحولت ساعة الأرض إلي ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها ما يقارب من 1.8 بليون نسمة في أنحاء العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة