كيف سيتعامل مجلس «سلامة» مع محاكمة قلاش ورفاقه؟ (تقرير)

ينتظر عدد كبير من الصحفيين، اليوم السبت، الحُكم على نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي في قضية إيواء مطلوبين، حيث تصدر محكمة جنح مستأنف قصر النيل، حكمها في الاستئناف المقدم من نقيب الصحفيين السابق.

 

تلك القضية التي تعود أحداثها لشهر مايو الماضي حينما اقتحمت الشرطة نقابة الصحفيين للقبض على الصحفي عمرو بدر ومحمود السقا، حيث قضت محكمة جنح قصر النيل في حكم أول درجة بحبس قلاش ورفاقه عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه وعلى أثرها تقدم نقيب الصحفيين السابق باستئناف على الحكم ذاته.

 

ولو صدر الحكم اليوم بحبس قلاش ورفاقه، ستكون أزمة جديدة تواجه الجماعة الصحفية فهذه أول مرة يُحبس فيها نقيب للصحفيين.

 

ومع انتهاء انتخابات التجديد النصفي للصحفيين الأسبوع الماضي وفوز عبد المحسن سلامة بمقعد النقيب، تشكك البعض من مساندة قلاش ورفاقه في هذه القضية، لكن سلامة أعلنها صراحةً فور فوزه بمقعد النقيب، أنه سيقف بجوار قلاش ورفاقه، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أنه جاء للم شمل الجماعة الصحفية، ويريد أن يتعاون مع الجميع ولا يعادي أحد.

 

وقال أيضا إنه يتمنى البراءة للزملاء الثلاثة الذين سيواجهون حكما، وعلى رأسهم النقيب السابق يحيى قلاش، ولكنه يعد العديد من السيناريوهات حال صدور حكم لحل الأزمة خاصة أن لديه ثقة كاملة فى قيادة الدولة المصرية وحكمتها فى حل الأزمة ولن يترك أى زميل في محنة.

 

نقيب الصحفيين الجديد أضاف أيضا أنه في حال صدور حكم ضد الزملاء ستقف بجانبهم النقابة ومجلسها للحيلولة دون تنفيذ هذا الحكم، لأنه لن يسمح بحبس أي صحفي في عهده.