بـ«الأعلام المصرية».. أقباط المهجر يستعدون للاحتفاء بـ«السيسي» أمام البيت الأبيض 3 أبريل

يستعد أقباط المهجر بنيويورك للاحتشاد أمام البيت الأبيض، الإثنين 3 أبريل، للترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته الرسمية الأولى لواشنطن والاحتفاء به.

 

وعن الاستعدادات لاستقبال الرئيس بواشنطن، قال نبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، في تصريحات خاصة، إن الجمعية وجهت دعوات لأقباط الولايات المتحدة بالاحتشاد في واشنطن وتحديدا أمام البيت الأبيض لاستقبال السيسي، وسيتم تجهيز أتوبيسات لنقل المشاركين من الولايات المختلفة مثل نيويورك ونيوجيرسي إلى واشنطن، ووجدنا إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية للمشاركة، مؤكدا أننا جميعا ندعم السيسي، وأحداث العريش لم تؤثر على شعبيته.

 

وأضاف نبيل مجلع، أن الوقفة ستبدأ من صباح الإثنين 3 أبريل وتستمر حتى انتهاء لقاء الرئيسين السيسي وترامب، رافعين الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي مرددين العديد من الهتافات الوطنية المؤيدة للرئيس مثل «كلنا بنحبك يا سيسي»، و«ربنا يثبت خطاك» وقد سبق أن احتشد الأقباط أمام مقر إقامة الرئيس بنيويورك في سبتمبر الماضي للتعبير عن احتفائهم به خلال زيارته لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.

 

ومن جهة أخرى ينظم عدد من رجال الأعمال الأقباط حفل عشاء بواشنطن للترحيب بالوفد البرلماني المرافق للرئيس، ويحضره عدد كبير من الجالية المصرية بالولايات المتحدة.

 

وأكد «مجلع» أن أقباط المهجر أصبح لديهم وعيا بما يفعله الرئيس من أجل شعب مصر مسلمين ومسيحيين ولم يعدوا بلتفتون لمحاولات البعض للتشكيك في وحدة المصريين والوقيعة بينهم لمأرب شخصية، وأصبحوا على قناعة تامة بأن هذه الدعوات فاشلة ولن تحقق أهدافها لأن السيسي أثبت أن مصر لكل المصريين وله العديد من المواقف التي تؤكد أنه لا يميز بين مسلم ومسيحي خاصة ما فعله في حادث البطرسية التي أعاد الجيش المصري ترميمها وأصر أن تقام بها صلاة عيد الميلاد المجيد. 

 

وأشار أن هذا الحادث أكد تضامننا ووحدتنا أمام أي محاولات للفتنة وقد نظمت جمعية «مصر لكل المصريين» وقفة بالشموع تضامنا مع ضحايا حادث البطرسية بميدان جورنال سكوير جيرسي سيتي وشارك بها أبناء الجالية المصرية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.