كارثة.. أب يدفن طفتله حية هربا من صراخها بالصعيد

السبت، 28 نوفمبر 2015 12:02 ص
كارثة.. أب يدفن طفتله حية هربا من صراخها بالصعيد

في واقعة الأغرب على الإطلاق، انتزعت الرحمة والحنان من قلب الأم، وانغرس جحرا أسودا مكانه، عندما دفنت طلفتها حية بأحد المقابر بصعيد مصر.

بدأت القصة عندما كانت "حامل" في ابنتها، وبعد مرور 6 أشهر ظهر أثار التعب عليها فتوجهت إلى أقرب مستتشفى فأخبرها الطبيت أنها ستضع طفلتها اليوم، وبالفعل قام الطبيب بإجراء عملية لها ووضعت طفلتها، وتركوها في "حضانة" المستشفى لإجراء تحاليل لها، ورعايتها، حسب شهادة أحد أقارب الطفلة الضحية.

وأكدوا في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الطبيب أخبرهما بوفاة الطفلة، وقاموا بمغادره المستشفى استعدادا لفنها في أحد مقابر القرية، وحدثت المفاجأة عندما فتحوا أحد المقابر لدفنها، أن الطفلة لازالت على قيد الحياة، فقرروا الذهاب بها لأقرب مستشفى، وأثناء الكشف عليها أخبرهما الطبيب بإنقطاع النبض عنها ووفاتها.

وتابعوا، أن أهل الضحية ذهبوا إلى المنزل للتجهيز لدفنها مرة أخرى، وتوجهوا لأحد المقابر وتكرر ما حدث في المرة الأولى فذهبوا بها للمرة الثانية لنفس المستشفى الذي يتواجد بها الطبيب، فأبلغهم بوفاتها ولا يوجد نبض بها، في حالة استغراب من أهل الضحية توجهوا إلى المنزل، لللإستعداد لدفنها، إلا أن القصه تكررت مرة ثالثة، فجأة انتزعت من قلوبهم الرحمة، وفتح قلب الأم فجأة ليدخل "حجرا" مكان قلبها، وتقرر بموافقتها في دفن إبنتها حيه.

وبالفعل قاموا بفتح أحد المقابر وقرروا دفنها، لتصرخ الطفلة بصوت عالي، لكن تحجرت مشاعر والديها ولم يبديا أى إهتمام ليواريها التراب.

وأكد أحد الشهود عن استغرابهم بالواقعة وقالت "رفيدة أحد جيران الضحية، "القصة دي ولا في ألف ليله وليلة.. إزاي الأم تجيلها قلب وتدفن ابنتها حية"، متابعه، أن الأم أنتزع من قلبها الحنان والرحمة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق