تعرف على آخر تفاصيل هجمات لندن الإرهابية

كانت البداية مساء أمس الأربعاء، عندما أعلنت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الإخبارية عن حدوث هجوم في محيط البرلمان البريطاني، وعملية دهس مارة على جسر «وستمنستر» الذي يقع بالقرب من مبنى البرلمان.

بعدها تم الإعلان عن تعرض ضابط شرطة -غير مسلح- للطعن، بواسطة رجل يقود سيارة على جسر ويستمنستر. وأسفر ذلك الحادث عن مقتل أربعة أشخاص من ضمنهم الشرطي الذي طُعن، وإصابة نحو 40 شخصًا.

وتمكنت الشرطة من إطلاق النار على الرجل الذي نفذ الهجوم والإعلان عن وفاته بعد ذلك. وفي بيان ألقاه القائم بأعمال مفوض الشرطة، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب، مارك رولي، قال إن التحقيقات مازالت مستمرة في بعض الأجزاء في بريطانيا مثل برمنجهام ولندن.

وأعلنت الشرطة البريطانية صباح اليوم الخميس، عن القبض على ثمانية أشخاص، بعد أن فتشوا أماكن في ستة عناوين، مضيفة أنه مازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل أكثر وحتى تكون الأمور واضحة.

المهاجم

وفي تصريحات لها منذ قليل قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أن المهاجم قد تم التحقيق معه منذ بضعة سنوات في قضية متعلقة بالإرهاب والتطرف ولكنه كان شخصية هامشية، حسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وأضافت «ماي» أن مستوى التهديد مازال «شديدا»، وهذا يعني احتمال وقوع هجوم آخر، وفي نفس الوقت لا توجد أية معلومات استخباراتية عن وقوع هجوم وشيك.

الضحايا

وقال مارك رولي، القائم بأعمال مفوض الشرطة، إن القتلى هم امرأة في سن الأربعين، ورجل في سن الخمسين، والشرطي البريطاني، كيث بالمر (48 عام)، والمهاجم الذي قام بالحادث. مشيرًا إلى أن هناك سبعة من الجرحى لا يزالون في المستشفى في حالة خطيرة، من بين 29 آخرين تلقوا العلاج، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي».

وأضاف «رولي»، أنه لا يستطيع أن يذكر أسماء الضحايا الذين تعرضوا للهجوم على الجسر، وطلب من الصحفيين عدم نشر اسم المهاجم، الذي كان يقود سيارة من نوع هيونداي تم استئجارها في مدينة برمنجهام، لحين استكمال التحقيقات وعمليات البحث.