بعد منع أوربا دخول الأجهزة الإلكترونية.. أحزاب: «لن يوقف الإرهاب»

 لم تمضي ساعات على قرار عدد من الدول الأوروبية بمنع  دخول الأجهزة الإلكترونية من 8 دول عربية، كإجراء احترازي لتجنب حدوث عمليات إرهابية  لتقع سلسلة من العمليات الإرهابية الجديدة في بريطاني.

 

من جانبه قال الربان عمر صمدية، رئيس حزب المؤتمر، إن منع هذه الأجهزة من الدخول لن يمنع الإرهاب من تنفيذ مخططاته، وأن مكافحة الإرهاب تدعي تضافر كل الدول.

 

وأضاف «صمدية»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الإرهاب خطر يهدد العالم أجمع، مشيرًا إلى أن مصر حذرت أكثر من تداعيات العنصرية وضرورة تكاتف جميع الدولة من أجل دحر الإرهاب.

 

وتابع رئيس حزب المؤتمر، أن الجميع يدين ما حدث في بريطاني اليوم، ولكن لابد أن يدرج العالم أجمع خطورة العنصرية، ومعاملة الدول العربية على أنهم إرهاب محتمل، وأنه خطر على العالم لآن هذه النظرية تزيد من صعوبة الوضع.

 

في نفس السياق استنكر المهندس ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، الحادث الإرهابي الذي ارتكب أمام مقر البرلمان البريطاني، ما أسفر عن إصابة أكثر من 12 شخصًا بينهم إصابات مختلفة.

 

وأضاف «قورة»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الحادث الإرهابي، الذي وقع ببريطانيا، منذ قليل، هو الأول من نوعه منذ عدة سنوات، حيث لم تقع أية عماليات إرهابية على أرضيها خلال السنوات الأخيرة، ما جعلهم يشعرون أنهم بمأمن عن الإرهاب الأسود الذي يضرب دول العالم وبعيدين عنه.

 

وأشار مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إلى أن الشرطة البريطانية أعلنت في بيان لها أنها تتعامل مع حادث إطلاق النار والدهس على أنه عمل إرهابي، ما يؤكد ضلوع بعض الجماعات الإرهابية في ارتكابه، مطالبا رئيسة وزراء بريطانيا بضرور الوقوف بجانب مصر وباقي دول العالم في حربها على مصر وألا تتعامل على أنها بمأمن من الإرهاب.

 

وأكد «قورة» على أنه برغم ما أعلن حول قرار دولتي بريطانيا، وأمريكا بمنع اصطحاب أجهزة لوحية إلكترونية مع المسافرين من عدة دول من بينها مصر، ألا أن الإرهاب لا يحارب بمثل هذه القرارات السطحية بل يجب محاربة الفكر الذي ترحب به بريطانيا على أراضيها، متمثلا في جماعة الإخوان المحظورة ولتكن البداية باعتبارها جماعة ارهابية محظور نشاطها مثلما حدث في العديد من الدول.

 

وأضاف مساعد اول رئيس حزب الوفد، أن ما حدث اليوم في بريطانيا وقبلها بفرنسا وألمانيا في ظل الامكانيات الكبيرة التي يتمتعوا بها وتقدمهم على المستوى الأمني، يؤكد أن ما يحدث في مصر من عماليات إرهابية هو أمر طبيعي وليس تقصير من الجهات الامنية كما يحاول أن يردد البعض.