أوروبا تنزف.. «داعش» يتبنى الهجوم على برلمان بريطانيا.. وبنيس وميونخ ولندن أبرز المستهدفين

أعلن تنظيم «داعش»، الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الأربعاء قرب مقر البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، ونقلت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف، بيانا يتبنى فيه "داعش" الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص إلى جانب المهاجم.

يأتي الحادث رغم التحذيرات الذي أعلنها رئيس وحدة مراقبة الإرهاب في بريطانيا ماكس هيل، أواخر فبراير الماضي، عن مواجهة بريطانيا موجة من العمليات الإرهابية التي تخططها تنظيم داعش في المملكة، من خلال سلسلة من التهديدات الإرهابية، إلا أن الإرهاب استهدف أكثر الأماكن تأمينا وهو مجلس العموم البريطاني.

وفى تصريحات سابقة، أشارت إليها «صوت الأمة» سابقا على لسان ماكس هيل، لصحيفة تليجراف البريطانية، أن المملكة المتحدة تواجه خطرا متزايدا من قبل تنظيم داعش، والذي يخطط لشن سلسلة من الهجمات الإرهابية في المملكة المتحدة، التي ستستهدف المدنيين الأبرياء، لافتا إلى أن الجماعة الارهابية ستستهدف الحافلات والنوادي الليلية، والبرلمان البريطاني، بهدف إسقاط عدد كبير من القتلى.

سلسلة من الهجمات الإرهابية شهدتها القارة العجوز، بأدوات مختلفة من خلال الدهس والطعن بالسكين أو الفأس، يأتي ذلك بعد الحادث الإرهابي الذي شهده مجلس العموم البريطاني بالدهس وإطلاق نار، مما  أدى إلى مقتل 3 أشخاص - حتى كتابة هذه السطور - وطعن شرطي بالإضافة إلي 12 مصابا، ونستعرض الأدوات المستخدمة في العمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا كالتالي:

حادث نيس

يعتبر من الحوادث الإرهابية المروعة التي شهدتها فرنسا بواسطة الدهس فى يوليو 2016، حيث اقتحم منفذها تجمع للمواطنين، كان يقود شاحنة، بمدينة نيس في فرنسا، مما أدي إلى مقتل نحو 85 شخصا، وإصابة العشرات، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية، وكان يحتفل المحتشدين يحتفلون بالعيد الوطني الفرنسي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

حادث برلين

واستهدف سائق شاحنة  تجمعا من المواطنين في سوق مزدحم حول منافذ تبيع الخمور، إحتفالا بعيد الميلاد، وأدي حادث الدهس إلى مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 48 جريحا على الأقل في أواخر ديسمبر الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

حوادث الطعن

وشهدت ألمانيا هجمات إرهابية بالطعن عبر السكين والفأس، حيث قام مسلح بمحطة القطار المركزية بمدينة «دوسلدورف» الألمانية بجرح 5 أشخاص على الأقل في هجوم بفأس بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، ولم تكن هذه المرة التي تشهد ألمانيا حوادث باستخدام الأدوات اليدوية الحادة.

وفي يوليو العام الماضي، وقع هجوم مشابه بالأمس، ولكن هذه المرة كانت لشاب أفغاني 17 عاما، استخدم فأس وسكين لمهاجمة الركاب على متن قطار برحلة داخلية جنوب البلاد، ليصيب نحو 5 أشخاص بجروح، قبل أن تقتله الشرطة خلال محاولاته للفرار، بحسب ما جاء على شبكة «سى إن إن» الأمريكية.

وتعددت الحوادث الإرهابية باستخدام الأدوات الحادة، حيث قام لاجئ سوري، بقتل امرأة وجرح شخصين آخرين باستخدام أداة حادة تشبه «المنجل»، قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله في بلدة «رويتلينجن» جنوبي ألمانيا، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الشرطة الألمانية، وأكد على تورطه في حوادث أخرى تسببت في جرح آخرين، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.