خبراء لـ «المركزي للإحصاء»: «الحكومة حلوة وبنت حلال.. بس منين يا دلال»

الأربعاء، 22 مارس 2017 07:14 م
خبراء لـ «المركزي للإحصاء»: «الحكومة حلوة وبنت حلال.. بس منين يا دلال»
مجمعات استهلاكيه - ارشيفية
كتبت- مرفت رياض

رد خبراء على الدراسة الأخيرة التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بعنوان «اقتصاديات الأمن الغذائي في مصر خلال الفترة من 2006 – 2015» التي رصدت معدلات العجز والاستهلاك لأهم السلع الغذائية عند المصريين، رصدت زيادة إستهلاك الفرد من اللحوم إلى 1.5 كيلو جرام من اللحوم شهريا ، وإنخفاض استهلاك الفرد من الفول  من 338 ألف طن إلى 267 ألف.

الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي الدولي، رد ساخرا من التقرير، أن الحكومة  جميلة ومغرقة الناس باللحمة والأسعار الرخيصة والبركة زادت  وهو ماجعل الناس تغير اتجاهاتها وطموحاتها أصبحت أعلى في الأكل والتقرير لم يقول أن الناس بتفطر كفيار، لكن ممكن أن نقول أن استهلاك المواطن من الفول انخفض لأن حتى ثمن سندوتش الفول أصبح لا يستطيع أن يشتريه لأن ثمنه زاد الضعف، لكن زمان  كنا بنقول مصطلح «محدش بيبات من غير عشا»، لكن الآن يوجد ناس يأكلوا العيش بالملح وهذا التقرير يمثل تهريجا واستخفافا بعقول المصريين إذا كان في ناس فقراء كانت لا تأكل اللحمة طوال العام وبعضهم ينتظرها من العيد للعيد فكيف يصدر هذا التقرير بهذا الشكل بعد إرتفاع أسعار اللحوم دخل الفرد الآن لا يكفيه لبس ودروس وأكل.

وأضاف لـ «صوت الأمة»، أن هذا التقرير من المركز يمثل تهريج دا صادر عشان يقول «الحكومة حلوة وبنت حلال بس منين يا دلال»، وإذا كان الجهاز المركزي للإحصاء أصدر تقرير يناقض هذا التقرير أن معدلات القفر تزيد في المجتمع المصري وأن 30% من تحت خط الكفاف وخاصة بعد التعويم وإرتفاع الدولار أي لا يجدون الطعام والشرب، وهو نفسه الذي أصدر تقريرا يقول أن معدل التضخم في مصر وصل إلى 33% وأقول لمن أصدروا هذا التقرير «إختشوا على دمكوا» كيف يزيد استهلاك الناس؟

وتابع: من أصدر هذا التقرير بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عمره كام سنة في المركز كي يصدر هذا التقرير، أعتقد أنه أصدره كي يجدد له مكانه على الكرسي بالمجلس ولا يعبأ بحقيقة الأمور وهو ما يستفز الناس وهم من يخلقون الثورة ويخدمون الإخوان وغيرهم لأنهم لا يقدرون على النجاح في مهمتهم.

أما محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين بالغرفة التجارية، أعتقد أن التقرير يقصد اللحوم المستوردة ولابد أنهم كانوا يوضحوا أنواع اللحوم لأن اللحوم البلدي المصرية المولد والمنشأ انخفضت نسبة اللحوم المذبوحة منها بنسبة 50%، أما اللحوم البتلو منعت الحكومة ذبحها أما اللحوم السودانية وغيرها والتي تذبح في مصر تسمى اللحوم البلدي.

وتابع: حقيقة الأمر أن هناك جزارين يبيعون اللحوم البلدي السودانية وغيرها على أنها لحوم مصرية المولد والمنشأ وسعرها يتراوح من 110 جنيه إلى 130 جنيه أما اللحوم المستوردة التي تبيعها سيارات الجيش والجمعيات التعاونية والأكشاك سعرها يبدأ من 50 جنيه، حتى الأسماك زاد سعرها.

وأضاف: أقول لمن وضع هذا التقرير، أنت نسيت تقول إن الكشري محدش بياكله هو كمان عشان سعره زاد و بيتهيألي إنه نسي إن إحنا عندنا عقل "وأرى أن هذا التقرير غير سليم لأن الناس لا يمكن أن تستغنى عن الفول لتأكل اللحوم والأسماك والفراخ.

الجدير بالذكر أن الدراسة التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء رصدت إنخفاض استهلاك الفرد من الفول  من 338 ألف طن إلى 267 ألف طن مقارنة  بزيادة  متوسط إستهلاك الفرد شهريا من اللحوم إلى 1.5 كيلو جرام من اللحوم شهريا لكل فرد مما أدى لزيادة العجز في اللحوم بنسبة 420 ألف طن نتيجة ازدياد الاستهلاك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق