«سي السيد زمانه».. أغرب 8 جرائم قتل أسرية في مصر
الأربعاء، 22 مارس 2017 06:40 مكتب- إسلام ناجي
انهارت جسور المودة والرحمة بين الأزواج، وشهدت البيوت المصرية في الآونة الأخيرة العديد من جرائم القتل المتكررة، فلا يمر يوم إلا ونجد زوج أنهى حياة شريكة عمره فى محافظة ما لأساب «تافهة»، وغير منطقية ولا ترتقي لحرمة الدم، وترك أبنائهما للشارع يقتص منهم بسبب جريمة لم يرتكبوها.. وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أغرب أسباب قتل الزوجات.
إدمان «فيسبوك»
أدمنت «سميحة» تصفح موقع التواصل الإجتماعى الشهير «فيسبوك»، فأهملت واجباتها المنزلية، وانشغلت عن زوجها، فآثارت غضبه، وحاول التحدث معها فلم تعيره إهتمام، وأكتفت بالإيماء برأسها واستكمال دردشتها مع أصحابها، فأمطرها بوابل من الشتائم واللعنات، فتركت الهاتف ونظرت له مستنكرة أفعاله، وما إن شرع فى استكمال كلامه حتى وصلها رسالة على هاتفها، وعندما همت بإمساكه مرة أخرى، أسرع الزوج إلى المطبخ واستل سكينًا، وأصابها بـ 17 طعنة بمختلف أنحاء جسدها.
طلبات العيد
مع إنتهاء شهر رمضان المبارك، وإقتراب عيد الفطر، طلبت «شادية» من زوجها بعض الأموال لشراء الكعك والملابس الجديدة للأطفال، فرفض طلبها متحججًا بمروره بأزمة مالية، فدعت الله له لتيسير حاله واستجاب لها، إلا إن الزوج ظل مصرًا على رفضه، فحاولت «شادية» التحاور معه لشراء مستلزمات العيد وإسعادة أبنائهما، لكن الحوار تحول إلى مشادة كلامية التى سرعان ما تطورت إلى مشاجرة، توجه على إثرها إلى المطبخ واحضر سكينا فأصابها بجراح بالغة أسفل الظهروالفخذ، أودت بحياتها.
الدراما التركية
رغبت في متابعة «عودة مهند» إلا إن زوجها أراد تغيير المحطة والاستماع للقرآن الكريم قبل صلاة الجمعة، فرفضت وأصرت على إنهاء المسلسل أولاً، وتطورت الأمور بينهما سريعًا متجاوزين مرحلة تكسير الأثاث وتقاذف السباب إلى القتل، حيث سارعت الزوجة إلى المطبخ بحثًا عن سكين تودع به شريك حياتها، وأنقضت عليه محاولة طعنه فى قلبه إلا إنه كان أوفر حظًا منها، فأخرج مدير أمن القاهرة الأسبق مسدسه وصوب نحو رأسها على مرأى من أبنائهما الأربع، وأطلق النار فسقطت قتيلة في الحال.
تلف القميص
جمعت «أمينة» الملابس المتسخة لغسلها، وبغير وعي منها أضافت بضع قطرات الكلور إلى مياه الغسيل، فأفسدت أحد قمصان زوجها، وبعدما أنهى عمله وعاد إلى البيت، وضعت أمامه الطعام بتوتر، وحاولت ملاطفته والمزاح معه لتشوش على الحادث لكنه صدها وسألها عن سبب توترها، فأخبرته عن تلف القميص، فجن جنونه، وضربها بكل ما وقعت عليه يديه، وعندما لم يشفي غليله منها، سحب جيركن البنزين وسكب محتوياته كاملة على ملابسها، وأضرم النار بجسدها مستخدمًا ولاعته إنتقامًا لقميصه.
انتخابات الرئاسة
رفضت «سلوى» الاستجابة لطلب زوجها والإدلاء بصوتها للدكتور محمد مرسى فى الإنتخابات الرئاسية قبل الأخيرة، ما آثار حفيظته، فتوترت العلاقة بينهما، وازدادت المشاجرات، ولم يشفع لها فوز «مرسي»، بمقعد الرئاسة حينها بل تسبب فى مشادة كلامية أمطرها خلالها بأبشع الشتائم فبادلته «سلوى» السُباب، واشتد الخلاف بينهما، فقام على أثره الزوج بركلها بالقدم مما تسبب بحدوث نزيف داخلى لها، لكنه مع ذلك لم يرحم توسلاتها له ودماؤها السائلة وقام بالتعدى عليها بالضرب، فلقت مصرعها بين يديه.
الملابس المتسخة
عاد «حسن» من عمله بعد يوم شاق، فتناول طعامه وطلب من زوجته تجهيز ملابسه لإرتباطه بموعد مهم، ففاجأته بإتساخ ملابسه كلها، وكسلها عن تنظيفها، فاتهمها بالإهمال وهددها بالطلاق إن استمرت فى طريقتها، فلم تعيره إهتمامًا، وانشغلت عن كلامه بمشاهدة برامج المطبخ فى التليفزيون، فجن جنون «حسن» وأنهال عليها بالضرب دون وعى منه فحاولت الدفاع عن نفسها ورده عنها حتى دخلت البلكونة، فلم يشعر بنفسه وهو يحملها من ملابسها ويلقى بها من الطابق الخامس.
مكرونة «أورديحي»
بحثت «هدى» في ثلاجتها عن لحوم أو دواجن فلم تجد، وفتشت في محفظة نقودها عن ثمن أي منهما بلا فائدة، فقررت الإكتفاء بتحضير المكرونة، وعندما عاد زوجها من يوم عمل طويل، سارع بتغيير ملابسه ليتمكن من تناول الطعام بأريحيه لكنه فوجئ بزوجته تضع أمامه طبق مكرونة فقط، فسألها عن «الظفر»، فلم تجبه وباشرت تناول الطعام، غضب الزوج، واشتعل الشجار بينهما، فأمسكت «هدى» سكينًا تهدد به زوجها إلا إنه أخذه من بين يديها بسهولة، وطعنها به في صدرها.
تأخر الإفطار
استيقظت «رضا» من نومها قبل زوجها، فجهرت له ملابسه النظيفة وجهزت له الحمام، وأيقظته قبل أن تتوجه إلى المطبخ لتنظيفه، استغرقت «رضا» فى أعمالها وغفلت تحضير الإفطار لزوجها، فخرج من غرفته غاضبًا يسألها عن الطعام، فاستأذنته فى بضع دقائق حتى تفرغ من التنظيف، وتتمكن من تجهيز الطعام، اشتد غضب الزوج، ونظر إلى ساعة الحائط ليلحظ تأخره عن عمله، فتشاجر معها، واتهمها بالتقصير في واجباتها، وبغير وعس منه أخرج مسدس غير مرخص، وأنهى حياتها.