«كوريا الشمالية».. تاريخ من التجارب الصاروخية الفاشلة
الخميس، 23 مارس 2017 06:21 ص
سلسلة من التجارب الصاروخية تجريها كوريا الشمالية، على مدار السنوات الماضية، لتطوير سلاحها النووي العسكري، وسط مخاوف من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، وتسعي كوريا الشمالية إلى تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على نقل السلاح النووي أمريكا، وضاعفت في 2016 عمليات إطلاق الصواريخ، ورغم نجاح كوريا الشمالية في تجارب عدة، إلا أنها فشلت في تجارب أخري.
كانت قد أكدت الولايات المتحدة، صباح الأربعاء، فشل كوريا الشمالية في إجراء تجربة صاروخية جديدة، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها أربع صواريخ سقطت بالمنطقة الاقتصادية اليابانية، فيما وصفتها كوريا الشمالية، بأنه تمرين على قصف القواعد الأمريكية في اليابان.
وأشارت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، في بيان نقلته وكالات الأنباء، أن «الشمالية» أطلقت صباح الأربعاء صاروخا من قاعدة جوية في مرفأ ونسان الشرقي، لكن عملية الإطلاق «فشلت»، ويتم بتحليل نوع الصاروخ المستخدم، كما أكد الجيش الأمريكي فشل إطلاق الصاروخ، وانفجر بعد إطلاقه في محيط كالما.
وأعلنت كوريا الشمالية أن تجربتها لإطلاق صاروخ بعيد المدى عام 2012 باءت بالفشل، وكان يحمل قمرًا صناعيًّا مقررًا إرساله إلى الفضاء ولكنه لم يصل مداره، وانفجر في الهواء، وحددت كوريا الجنوبيةآنذاك موقع حطام الصاروخ، فيما اعتبرت اليابان رغم فشل التجربة ذلك استفزازا خطيرا للمنطقة، إلى جانب انتهاكه لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي أبريل عام 2009، أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ بعيد المدى لتطوير سلاحها فى إطار برنامجها النووي، فيما أكدت واشنطن وطوكيو وسيول في بيان مشترك بسقوط الصاروخ في المحيط الهادي، وفشلت كوريا الشمالية عن الوصول إلى النتائج الملموسة.
وفي يوليو 2006، أجرت كوريا الشمالية مجموعة من التجارب الصاروخية، حيث أطلقت سبعة صواريخ من بينها صاروخ «تايبودونج-1» بعيد المدى، ولكنه انفجر في الجو بعد أربعين ثانية على إطلاقه، وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء.
وأعلنت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ «تايبودونغ-1» في أغسطس عام 1998، إلى الفضاء، ولكن أشارت وسائل أعلام يابانية، سقوطه بالقرب من اليابان، وكان الصاروخ يحمل قمرا اصطناعيا لتطوير المجال التكنولوجي لدى كوريا الشمالية، ولكنه سقط قبل أن يخترق المجال الجوي.