إخواني يعترف:قيادات إسلامية يعتبرون 25 يناير مؤامرة
الأربعاء، 22 مارس 2017 01:46 م
قال القيادى الإخواني، مجدي شلش، ورفيق مؤسس اللجان النوعية بالإخوان، محمد كمال، أنه يجب العمل على انشاء حاضنة شعبية كبيرة تؤمن بالجماعة والتغيير، معترفا بتراجع تظاهرات الجماعة خلال الفترة الماضية، معتبرا أنها أصبحت معدومة ولا تجدي نفعا، محرضا على ضرورة اللجوء إلى العصيان المدني، زاعما أنها سيؤثر على النظام.
وكشف القيادى الإخواني، في بوست طويل له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لدينا خطباء المساجد المنتشرون فى القرى والمدن، يجب أن نستخدمهم لنشر حالة العصيان المدنى فى البلاد، من خلال خطاب ثورى هادىء، وكذلك استخدام شباب التواصل الاجتماعي، باسترتيجية جامعة».
وقال: «يتصور البعض أن الحراك العام انتهي أو علي وشك الانتهاء، وبعضهم يبرر لنفسه بسسب رؤيته للحراك الضعيف، أن الثورة قد انتهت وماتت، وأنه لابد من إيجاد حل مع النظام، بعضهم يسميها تسوية، وبعضهم يسميها مصالحة، وشن هجوما على قيادات بالاخوان، والقوى الثورية، بالخارج»، متابعًاا: «شرذمة القوى الثورية فى الخارج عموما وفى تركيا خصوصا، ونسيان الثورة والثوارفي الداخل، والكثير من ثوار الأمس اتجهوا للعمل الدنيوي الخالص، ونسى ما قدمت يداهم من دعم للثورة والثوار، والخارج بالفعل يحتاج إلى ثورة فى صفوف ثوار الأمس، حتي يعودوا إلي ثورتهم».
وأضاف: «الكثير من المثبطين ينتسبون للتيار الإسلامي عملوا علي تبريد الثورة في الداخل بقرارات أدت إلى شق الصف، وقتلها في الخارج بالقول بأن الثورة فورة، أو مؤامرة، والاتصال برموز من النظام، لإيجاد حل مناسب للخروج من الأزمة، مضيفا وحماية الثورة والثوار في الداخل واجبة ولازمة، وأكاد أجزم أن كل الثوار يؤمنون بعدم عسكرة الثورة، كالنموذج السوري أو الليبي».
وتابع: «فلا شك أنه صعب تكراره فى مصر، لاختلافات جوهرية وأساسية فى المشهد المصري عن المشهد السوري والليبى، ولابد من سياسة لشباب الجماعة للحماية لاتؤدى للاستسلام للموت، وقد يتصور البعض أن السلاح عنصر أساس في ذلك، لكن الحقيقة علي خلاف ذلك، فإبداع الشباب فى الوسائل المتاحة لغل اليد، ودخول شباب الجماعة مؤسسات الدولة وتطهيرها من النظام ومؤيديه، كل ذلك فى خطة متكاملة، من قيادة موحدة، يدعمها الخارج بكل قوة، سينجح الاخوان فى ذلك».